ترجع بداية تبني الإسلام السياسي لسردية العلمانية باعتبارها عنواناً للفساد المطلق والشامل إلى أواخر القرن الـ19، عندما نقل محمد عبده إلى العربية "رسالة الرد على الدهريين"
نظرا للصدمة الحضارية التي أصابت العرب والمسلمين؛ تداعى مثقفون علمانيون وإسلاميون لسد الهوة بين الشرق المسلم الذي كان يغط في التخلف والجهل، وبين أوروبا القادمة بأسلحتها ونزعتها الاستعمارية
قال الشيخ السعودي صالح المغامسي إنه "يرجو من الله أن ينشئ على يديه مذهباً إسلامياً جديداً"، ما أثار جدلاً واسعاً في المملكة، الأمر الذي دفع هيئة كبار العلماء في السعودية للرد عليه.