كشف خبير اقتصادي عن اضمحلال الطبقة الوسطى في سوريا، مقابل وجود طبقتين واضحتين؛ الأولى طبقة الفقراء الذين يشكلون غالبية الشعب السوري، والثانية للأغنياء الذين...
"من ارتدى قطعة الملابس هذه قبلي؟" سؤال قد لا يرد في بال الفقراء، لكنه قد يكون أكثر ترددا في رأس الأغنياء الذين يلبسون بالة من الماركات العالمية، والتي لا يرتديها سوى الأثرياء وميسوري الحال في الغرب.
رغم الحالة المادية الصعبة التي يمر بها السوريون وتركيزهم بالإنفاق على الأساسيات المعيشية وبالحد الأدنى، إلا أن ذلك لم يمنع انتشار عيادات ومراكز التجميل التي تروج للإجراءات والعمليات التي تعتبر من الكماليات.
سعى البحث للإجابة عن الأسئلة التي تشير إلى علاقة دور النخبة الحاكمة بأماكن ولادة أمراء الحرب الجدد، وإلى دوافعها السياسية والاقتصادية لاحتضانهم وتعويمهم.