يجري الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلادمير بوتين، لقاء في سوتشي، اليوم الأربعاء، لبحث التصعيد في إدلب شمال غربي سوريا والعلاقات الثنائية.
لا تكاد تهدأ الحرب في إدلب، حتى تعود روسيا ومعها نظام الأسد لقرع الطبول التي وصل صداها إلى أنقرة، حيث عززت من قواتها على حدودها الجنوبية وفي مناطق تمركزها داخل الأراضي السورية، وذلك قبل أن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بو
من المرتقب أن يُجري الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان اجتماعاً ثنائياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي نهاية أيلول الجاري، بغرض مناقشة القضايا المشتركة وفي مقدّمتها الملف السوري.
جدّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في 30 من حزيران، الدعوة لضرورة تنفيذ البرتوكول المشترك المتّفق عليه في 5 من آذار 2020 والذي ينصّ على تشكيل منطقة منزوعة من السلاح وخالية من الوجود العسكري.