أعلن فصيل "أنصار التوحيد" وهو أحد الفصائل العسكرية في ريف إدلب، عبر معرّفاته الرسمية، اليوم الجمعة، حصيلة عملياته العسكرية ضد قوات نظام الأسد والقوات الروسية والميليشيات المحلية العاملة مع النظام.
ربما لم يعد السوريون، وعلى وجه الخصوص أهالي محافظة إدلب، بحاجة إلى مزيد من التأويل والتحليل الذي يعقب أي عدوان روسي - أسدي على أرواحهم وبيوتهم وممتلكاتهم، ذلك أن ما تستدعيه الحالة الإعلامية من تمحيص وقراءة لأي حدث...
يستطيع المراقب لسير الأحداث في إدلب خلال الشهر الأخير، أن يستخلص من مشهدها، حدثين بارزين، يشغلان ساحتها، ويتصدران أخبارها، يرافقهما تطور قديم جديد تقف وراءه روسيا ونظام الأسد، وهذا الأخير عادة ما ينتهي في نهاية المطاف لصالح موسكو والنظام.