تتفاقم معاناة معظم المواطنين في اللاذقية وخاصة المتضررين من جراء الزلزال من ارتفاع الأسعار في الأسواق بالتزامن مع حلول شهر رمضان، لتصبح الكارثة مضاعفة في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
مع الارتفاع المتزايد لكلفة تناول "الأكلات" الشعبية داخل المطاعم في سوريا، والتي كان ارتيادها في أيام الجمعة أقرب إلى تقليدٍ يتّبعه غالبية الشباب السوري
كشف أمين سر "جمعية المطاعم" في اللاذقية عمار أحمد أن الإقبال على شراء الأكلات الشعبية والوجبات السريعة انخفض بشكل أكبر عن الفترة السابقة، بسبب تأثير أزمة المحروقات الحالية التي تسببت بارتفاع أسعار المواد الأولية.
عندما يحل الشتاء، ويبدأ هطل الأمطار والثلوج، لا يخطر على بال أهالي جنوبي إدلب سوى الاعتماد على الأطعمة الشتوية لإمداد أجسامهم بالطاقة والدفء، خصوصاً قليلة الكلفة المادية منها، مع ما يعانونه من أزمة اقتصادية مستمرة.
"اللي ما أكل تماري الكعك ما مشي بحارات الشام"، مقولة متداولة تبيّن مدى ارتباط هذه الأكلة الشعبية بسكان دمشق، إذ بقيت على مدار سنين الأكثر تميّزاً من بين عشرات الأطعمة المنتشرة على البسطات في حارات وشوارع العاصمة.