تراجع الإقبال على شراء الألبسة الجديدة في الأسواق السورية التي اعتادت أن تشهد إقبالاً متزايداً في النصف الثاني من شهر رمضان وقرب قدوم عيد الفطر، وذلك بسبب ارتفاع أسعارها، في ظل تدني القدرة الشرائية لدى المواطنين.
عندما تسير في أسواق دمشق تسمع الباعة ينادون على المارة "رماك الهوى يا ناعم"، و"خمير للأمير" و"أكل الملوك هالمعروك" و"بارد يا تمر" وغيرها من العبارات التي تسوق لبضاعتهم التي تنتشر في أسواق وعربات دمشق بشكل كبير في هذه الأيام.
كشف رئيس "لجنة سوق البزورية" في دمشق، محمد نذير السيد حسن، أن السوق يعاني حالة جمود غير طبيعية سببها ارتفاع أسعار المواد من جهة وعدم توفر بعضها من جهة أخرى يضاف إلى كل ذلك ضعف القدرة الشرائية لدى المستهلك.
على الرغم من طغيان "الموضة" على الألبسة في وقتنا الحاضر إلا أنه ما زال هناك من يعمل وينتج بعض أنواع الألبسة التراثية في سوريا، حيث تعمل شقيقتان بتطريز العبائات التقليدية في التكية السليمانية بدمشق وتضيفان عليها أيضاً لمسة عصرية.