أسواق الرقة

ألغت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، ما يعرف ببازار الجمعة، على أطراف مدينة الرقة، من دون معرفة الأسباب وسط غضب شعبي من الباعة الجوالين.

قررت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا إزالة البسطات في شوارع مدينة الرقة، وذلك عقب فرضها ضرائب باهظة على المحال التجارية، حيث سيؤدي تطبيق هذا القرار إلى حرمان أكثر من 1000 عائلة من مصدر رزقهم الوحيد، من دون أن تطرح حلاً بديلاً.

رغم الانتقادات الكثيرة للحالة العامة السائدة حالياً في مدينة الرقة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي والخدمي

ارتفعت أسعار القمح في الأسواق، بعد الهطولات المطرية وتضرر المحصول في محافظة الرقة وريفها، التي تسيطر عليها "الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا.

تسبب ارتفاع أسعار الملابس في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" بالإضافة إلى انخفاض القيمة الشرائية بالنسبة لليرة السورية إلى عزوف العديد من الأهالي عن شراء الملابس من الأسواق وتوجهم إلى محال بيع "البالة".

اعتقلت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، عدة شبان في سوق مدينة الرقة لسوقهم إلى الخدمة الإلزامية في صفوفها.

أقرت "الإدارة الذاتية" رفع الضرائب على المحال التجارية وذلك بعد أيام من دراستها مشروع رفع رواتب موظفيها، في الوقت الذي تشهد فيه أسواق المحافظة ركوداً من جراء الارتفاع الكبير في الأسعار.

تشهد مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في محافظة الرقة، أزمةً جديدة تُضاف إلى معاناة المدنيين وهي فقدان مادة السكّر مِن الأسواق..