انخفضت أسعار العقارات في مدينة حلب بشكل غير مسبوق، وخاصة في الأحياء السكنية "الراقية" الواقعة غربي المدينة، نتيجة العرض الزائد للشقق المعروضة للبيع بدافع السفر
ارتفعت أسعار مواد البناء والإكساء في سوريا بشكل قياسي بعد كارثة الزلزال الذي ضرب المنطقة في شباط الفائت، ووصل سعر كلفة إكساء المتر الواحد لشقة سكنية إلى أكثر من ثلاثة ملايين ليرة، أي ما يعادل سعر شقة سكنية في السابق.
سجلت أسعار العقارات في مدينة دمشق انخفاضاً بنسبة 15 في المئة منذ شهر تشرين الثاني العام الماضي إلى اليوم، بسبب الركود في البيع وكمية العرض المرتفعة جداً مقابل الشح في الطلب.
تزايدت أعداد العاملين في بيع وشراء السيارات والعقارات في دمشق وريفها، نتيجة انخفاض المداخيل وضعف القدرة الشرائية، ما دفع كثيرا من المواطنين للعمل كـ"سماسرة" أو "شقيعة" في هذا المجال، حيث تجري عمليات البيع والشراء ضمن محال البقالة والخضراوات والحلاقة