زيادة ساعات التقنين التي وصلت إلى 20 ساعة يومياً في دمشق، دفعت السكان للبحث عن بدائل ذات جدوى أكبر من أساليب الإنارة وتوليد الطاقة التي أنفقوا عليها الأموال سابقاً لكنها لم تعد قادرة على مجاراة التقنين.
تشهد مناطق سيطرة النظام انقطاعاً للتيار الكهربائي بما يقارب عشرين ساعة يومياً وسط نظام تقنين كهربائي جائر أفقد السوريين ليس فقط قدرتهم على العمل، إنما حتى على تخزين مونتهم الشتوية في برادات منازلهم.
أكد مصدر محلي من مدينة البوكمال جنوبي دير الزور، لموقع تلفزيون سوريا، أن شركة الكهرباء التابعة للنظام، ومنذ أسبوع من الآن قطعت التيار الكهربائي عن عدد من الأحياء في المدينة بحجة عدم دفع جميع الأهالي المستحقات التي عليهم للشركة.