إجراءات "السورية للتأمين" تدفع ببعض المرضى للاتصال بها و"التوسل" من أجل قبول صرف الوصفة الطبية.. ورغم ذلك يدعي مدير فرعها في طرطوس أن هذه الإجراءات من "حق" الشركة.
عاد قطاع الأدوية ليعاني مؤخراً متأثراً بعدة عوامل أبرزها ارتفاع سعر الدولار أمام الليرة السورية متجاوزاً الـ4200 ليرة لكل دولار، ما دفع مستودعات الأدوية إلى تقليص توزيع الصادرات الحيوية (أدوية الالتهاب) والديكلوفيناك (نوع من المسكنات) وأدوية أخرى.
يقع مرضى في العاصمة دمشق ضحية استبدال صيادلة للأدوية الموصوفة لهم من قِبل أطبائهم بأدوية أخرى ذات تركيب مختلف سواء كانت وطنية أو مهربة، وذلك بحجة عدم توفر الدواء المحدد في الوصفة الطبية.
يعيش مرضى السرطان في حماة معاناة شديدة في توفير أدويتهم، إذ تغيب معظم الأدوية عن "المشافي الحكومية"، في حين تتوفر في الصيدليات الخاصة بأسعار مرتفعة تبلغ ملايين الليرات، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا.