إعلامية وشاعرة
إنها دمشق يا من تعشقون الخراب
ونحن نعيش ارتدادات الخراب، لا بد أن نتوقف قليلا لنروي حكايتنا، حكاية مدينة، حكاية وطن، ونقول كان ياما كان، ويكون أيضا، كان ثمة أناس أتوا من جبال...
وحدهم المنفيون من يعبرون الحدود
موت الروائي ميلان كونديرا، في المنفى، وبعيدا عن وطنه، جعلني أستحضر بشكل عفوي ما قاله الشاعر الدمشقي نوري الجراح، في كتابه سيرناد شرقية
لا غفران لكل هذا الموت.. الاختفاء القسري وازدهار أدب السجون
لاغفران لكل ذلك الموت، كما يقول الشاعر المكسيكي خافيير لوزانو، فما نعيشه هو رواية مفتوحة على كل الاحتمالات، والأهم أن يسقط احتمال اليأس، رغم قتامة...
قارب الموت حكاية الصخب والعنف
"ما الحياة إلا ظل يمشي، ممثل مسكين يتبختر ويستشيط غضباً على المسرح، ثم لا يسمعه أحد، إنها حكاية يحكيها معتوه، ملؤها الصخب والعنف، ولا تعني أي...
القتلى يعودون من جديد
ما معنى أن تتغير الاتجاهات كلها برصاصة واحدة، وأن تختفي الطرقات والدروب، والبشر الذين يسيرون وراء لقمة يومهم؟
ماذا تبقى؟
ونحن ننطوي مع السنوات والأعمار، بل ونحن نرى السنوات تتساقط من أعمارنا، ونحن نقف على طرف الغربة وجدران المنافي، نسأل كيف نقرأ الغياب في الحضور
اللجوء إلى لغات أخرى
نمضي إلى الكتابة لأننا نخشى بعد كل هذا الغياب أن لا نجد أوطانا تركناها وراءنا، نكتب لأن الكتابة صوت الضحية، شكل الجرح المفتوح
نوبل ذهبت إلى الأفريقي ولم تذهب إلى الكردي السوري
لم تكن ضربة من العدم، كما لو أن الوحش قد أدار رأسه ببطء نحوه، وتعرف عليه ثم مدّ يدَه ليخنقه. كانت أفكاره واضحة حيث استنزف الضعف جسده
لا تتكّلوا على أحد غيركم
ابدأ بعبارة قالها بريخت، وربما نقولها في تغريبتنا السورية، حيث بات المنفى لغات وجغرافيات