icon
التغطية الحية

95 قتيلاً وجريحاً بهجوم على شاطئ شعبي في مقديشو

2024.08.03 | 13:28 دمشق

مقديشو
أشخاص يحملون جثمان سيدة قُتلت في الانفجار الذي وقع على شاطئ في مقديشو (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • هجوم انتحاري على شاطئ شعبي في مقديشو أسفر عن مقتل 32 مدنياً وإصابة 63 آخرين.
  • قوات الأمن قتلت 5 مهاجمين من "حركة الشباب"، بينما فجّر سادس نفسه.
  •  الهجوم وقع في وقت كان الشاطئ فيه مزدحماً، مما يظهر عداء الإرهابيين للشعب الصومالي.

سقط 95 شخصاً على الأقل بين قتيل وجريح جراء هجوم "انتحاري" على شاطئ شعبي في العاصمة الصومالية مقديشو.

وقال الناطق باسم الشرطة، عبد الفتاح آدن حسن، اليوم السبت، إن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 32 مدنياً وإصابة 63 بجروح، بعضهم إصاباتهم خطيرة.

واتهمت وسائل إعلام رسمية "حركة الشباب المتشددة" بالوقوف وراء الهجوم، فيما قالت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) إن قوات الأمن قتلت 5 مهاجمين من الحركة بينما فجّر سادس نفسه خلال الهجوم.
 

وحول الأمر، قال رئيس الوزراء السابق، حسن علي خيري، إن "الانفجار وقع بينما كان الكثير من الأشخاص يسبحون ويجلسون عند شاطئ ليدو، وتزامن الهجوم في الليلة التي كان فيها الشاطئ أكثر ازدحاماً، مما يظهر عداء الإرهابيين للشعب الصومالي".

ولم تعلن "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم، رغم أنها تبنت الكثير من الهجمات المماثلة.

وكانت الحكومة الصومالية قد شنت هجمات مضادة منذ عام 2022 على مناطق سيطرت عليها "حركة الشباب" في الصومال، وعلى الرغم من ذلك ما تزال الحركة قادرة على شن هجمات كبيرة.
 

400 قتيل وجريح بتفجير في مقديشو

وشهدت مقديشو سابقاً مقتل وإصابة ما لا يقل عن 400 شخص إثر تفجير انتحاري مزدوج استهدف مقر وزارة التربية وسط العاصمة مقديشو.

وقال حينها الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، إن "الهجوم كان مروعاً واستهدف تقاطع (زوبي) بينما كان مزدحماً بالمدنيين والسيارات، ما أدى إلى سقوط 100 قتيل وإصابة نحو 300 آخرين، والأرقام مرشحة للارتفاع نظراً لحجم التفجير".

وأشار إلى أن التفجير الانتحاري المزدوج يذكّر بالتفجير الدموي الذي استهدف هذا التقاطع قبل 5 سنوات، وخلف نحو 500 قتيل ونحو ألف جريح. وناشد الدول الصديقة والحلفاء والمغتربين الصوماليين إرسال كوادر طبية إلى الصومال للمساعدة في علاج جرحى التفجير الانتحاري المزدوج.