icon
التغطية الحية

338 ألف نازح من لبنان إلى سوريا وتبرعات بشاليهات وفنادق للإيواء في اللاذقية

2024.10.09 | 13:55 دمشق

لبنان
العائدون السوريون من لبنان يتجاوزون 244 ألفاً - صورة أرشيفية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • بلغ عدد اللبنانيين الوافدين إلى سوريا أكثر من 94 ألف شخص، بينما تجاوز عدد السوريين العائدين 244 ألفاً، مع دخول 2700 لبناني و3600 سوري يوم الثلاثاء الماضي.
  • في محافظة اللاذقية، تم توزيع 649 عائلة وافدة من لبنان، تضم 2508 أفراد، على شاليهات وفنادق، مع تقديم إقامة مجانية أو بخصومات في بعض الفنادق.
  • حكومة النظام زعمت تعبئة جهود 50 جمعية لتقديم الدعم للوافدين في دمشق ومراكز أخرى، مع توفير الخدمات في المعابر والمراكز المختلفة.
  • في السويداء، دخلت 11 عائلة من النازحين إلى المحافظة وتم تخصيص مركزين للإيواء الفوري في المحافظة.

بلغ عدد الوافدين اللبنانيين إلى عموم المناطق السورية أكثر من 94 ألف شخص، بينما تجاوز عدد السوريين العائدين الـ244 ألفاً، بحسب "إدارة الهجرة والجوازات" في حكومة النظام السوري.

وأشار مصدر في "الهجرة والجوازات"، اليوم الأربعاء، إلى أن عدد الداخلين إلى سوريا أمس الثلاثاء بلغ 2700 وافد لبناني وما يقارب 3600 عائد سوري، في إحصائية غير نهائية.

وزعم محافظ ريف دمشق التابع للنظام السوري، أحمد خليل، في حديث لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام أنه تمت مضاعفة أعداد الموظفين على الحدود لتسهيل دخول الوافدين، مبيناً أن بعض السوريين العائدين توجهوا إلى منازلهم، بينما اختار آخرون الإقامة مع أقاربهم.

وذكر "خليل" أن سلطات النظام وفّرت جميع الخدمات اللازمة للوافدين اللبنانيين المقيمين في مركز حرجلة بريف دمشق، مشيراً إلى هناك مساعدات تُقدم للوافدين من قبل المجالس المحلية والمجتمع الأهلي، إضافة إلى الدعم المقدم من الهلال الأحمر.

شاليهات وفنادق مجانية في اللاذقية 

بلغ عدد العائلات الوافدة إلى محافظة اللاذقية 649 عائلة، أي ما يعادل 2508 أشخاص، بحسب بشار أسد رئيس اللجنة المؤقتة لإغاثة العائلات الوافدة من لبنان وعضو المكتب التنفيذي لـ"محافظة اللاذقية".

وزعم أسد أنه تم توزيعهم على عدة أماكن للإقامة، منها شاليهات البسيط، وشاطئ النخيل، ومركز في الشير، وفندق لاميرا، وشاليهات أفاميا، ومركز في صلنفة، ونادي الضباط.

وقال مدير السياحة في اللاذقية، فادي نظام، إنه تم التواصل مع الفنادق ذات التصنيف 2 نجمة و4 نجوم لتأمين غرف مجانية للوافدين، وطُلب من جميع الفنادق تقديم خصم بنسبة 60% على تكاليف الإقامة.

كذلك قالت "مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل" دالين فهد: "تم تعبئة جهود ما لا يقل عن 50 جمعية في العاصمة وفروعها بالمحافظات لتقديم جميع الدعم اللازم للوافدين إلى سوريا سواء من خلال وجود كوادرها في المعبر أو من خلال الخدمات المقدمة في مراكز عملها المنتشرة في عدد من أحياء دمشق". 

من جهته، ذكر "أمين سر لجنة الإغاثة الفرعية" علاء أبو عمار تسجيل دخول 11 عائلة من بين النازحين القادمين من لبنان إلى محافظة السويداء، حيث التحقوا بأسرهم أو أقاربهم في المحافظة.

وادعى أنه تم تحديد مركزين للإيواء الفوري في محافظة السويداء، أحدهما في معسكر الطلائع على طريق رساس - القريا، والآخر في مبنى الشبيبة شرق المؤسسة العامة لمياه الشرب.

النظام يستغل الأزمة

ومع توسع نطاق الحرب وتصاعد العنف الإسرائيلي في لبنان، تتزايد التوقعات بدخول مئات الآلاف من النازحين إلى سوريا، وسط مؤشرات واضحة تشير إلى عجز النظام السوري عن احتواء الأزمة، مما يرجح استغلال الأسد للأزمة الإنسانية للضغط على منظمات الأمم المتحدة في سوريا.

والجدير بالذكر، أن النسبة العظمى من الحراك الإغاثي لمساعدة القادمين من لبنان، يقع على كاهل الجمعيات والتبرعات الفردية من المجتمع المضيف، في حين لا تقدم حكومة النظام السوري إلى جزءاً يسيراً من المساعدات القادمة في الأساس من وكالات الأمم المتحدة.

وعلى مدى سنوات، استطاع النظام السوري استغلال الأزمات الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، مستخدماً كلّ ما أمكن للضغط على المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية.