البث المباشر
قُتل 31 شخصا وأصيب 39 آخرون، في اشتباكات قبلية بولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي السودان.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن "لجنة أطباء السودان المركزية" (غير حكومية) أن نزاعا قبليا نشأ بين المكونات المحلية في ولاية النيل الأزرق، استخدمت فيه الأسلحة البيضاء والرصاص الحي.
وأضافت في بيان أمس الجمعة "يجري علاج المصابين بمستشفى مدينة الدمازين مركز الولاية" (من دون ذكر عدد).
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام محلية منها موقع "سودان تربيون" سقوط 14 قتيلا في اشتباكات قبلية بـ 3 محليات في ولاية النيل الأزرق، وعشرات الجرحى، كما أحرقت أعداد كبيرة من المنازل والمتاجر.
وذكرت أن القتال بدأ منذ السبت الماضي بمحليات "قيسان والروصيرص وود الماحي" ليبلغ ذروته الجمعة، عندما أغارت مجموعات قبلية على مدينة "قيسان" مستخدمة أسلحة نارية وبيضاء، سقط على إثرها أكثر الضحايا.
اقتتال في دارفور
في نيسان الماضي، اندلع اقتتال قبلي في محلية "كرينك"، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى ونزوح نحو 20 ألف شخص، وفق هيئة محامي دارفور (غير حكومية).
وامتد العنف القبلي إلى مدينة الجنينة عاصمة الولاية، حيث وقع إطلاق نار في مستشفى المدينة، أسفر عن سقوط 10 قتلى، بحسب لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية).
حينئذ، قرر مجلس الدفاع والأمن السوداني، الدفع بقوات لاحتواء الاقتتال القبلي في دارفور.
وتشهد مناطق عديدة في دارفور من حين إلى آخر اشتباكات دموية بين القبائل العربية والأفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد والمياه ومسارات الرعي.
