icon
التغطية الحية

‏خروج أول وفد رسمي سوري لزيارة السعودية.. من يضم؟

2025.01.01 | 22:45 دمشق

ءؤر
دمشق - خاص
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- شهدت العلاقات السورية السعودية تطوراً مع زيارة وفد سوري رسمي إلى الرياض، يضم وزراء الخارجية والدفاع والاستخبارات، بدعوة من وزير الخارجية السعودي، لبناء علاقات استراتيجية.
- أطلقت السعودية جسراً جوياً وبرياً لإغاثة سوريا عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، يشمل مساعدات غذائية وطبية، مع خطط لإرسال شاحنات وقود عبر الأردن بالتنسيق مع السلطات السورية.
- أكد قائد الإدارة السورية الجديدة على أهمية التعاون مع السعودية في مرحلة ما بعد الثورة، مشيداً بالدور السعودي في دعم التنمية الاقتصادية وتطلعات سوريا لتحقيق التنمية المستدامة.

كشف مصدر خاص لتلفزيون سوريا عن ‏خروج أول وفد رسمي من الجمهورية العربية السورية بعد سقوط النظام ⁧⁩متوجهاً إلى العاصمة السعودية ⁧الرياض⁩.

وأوضح المصدر أن ‏الوفد السوري إلى الرياض يضم وزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الإستخبارات أنس خطاب.

وأعلن الشيباني يوم الإثنين الفائت تلقيه دعوة رسمية لزيارة نظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود لزيارة المملكة.

وقال الشيباني في تغريدة على حسابه: تلقيت دعوة رسمية من معالي وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية السيد فيصل بن فرحان آل سعود لزيارة المملكة، أقبل هذه الدعوة بكل حب وسرور وأتشرف بتمثيل بلدي بأول زيارة رسمية، ونتطلع لبناء علاقات استراتيجية مع الأشقاء في المملكة على كافة المجالات.

 

السعودية تطلق جسراً جوياً وبرياً لإغاثة سوريا

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة عن إطلاق جسر إغاثي جوي وبري إلى سوريا، ووصلت اليوم الطائرة الإغاثية الثانية إلى مطار دمشق الدولي، وتحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.

وذكر المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة أن الجسر الإنساني السعودي "جوي بري"، حيث ستصل شحنات جوية يومياً عبر مطار دمشق الدولي، كذلك ستصل غداً 52 شاحنة.

وتابع: "سنرسل قريباً شاحنات محمّلة بالوقود إلى سوريا عبر الأردن، ونعمل على الوصول بسوريا إلى مرحلة التعافي المبكر ثم إعادة الإعمار".

ولفت إلى تنسيق المركز مع "السلطات الجديدة في سوريا فيما يخص المساعدات"، قائلاً: "نعلم بثقل أزمات الكهرباء والغذاء والصحة في سوريا، لذلك نركز عليها".

ووصلت صباح اليوم الأربعاء أول طائرة مساعدات إنسانية سعودية إلى مطار دمشق الدولي، وذلك بعد أيام من إرسال قطر طائرة مشابهة لدعم الشعب السوري.

وتحمل الطائرة السعودية 28 طناً من المساعدات الطبية والإغاثية والإيوائية، حيث جهزت سيارات من الهلال الأحمر السوري لاستقبالها وتفريغ حمولتها، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السورية "سانا".

وأكد المستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان، عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، أن هذا الجسر الجوي الإغاثي سيتبعه جسر بري خلال الأيام القليلة المقبلة لتقديم مزيد من الإغاثة العاجلة للسوريين.

وفي الـ 23 من شهر كان الأول الفائت، استقبل قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، وفداً سعودياً برئاسة مستشار في الديوان الملكي، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.

وسبق أن قال الشرع في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، إن السعودية "وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً".

وأردف: "ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك".

وقال الشرع في مقابلة مع قناة العربية إن الثورة السورية قد أنهت مرحلتها الأولى، مع التحول نحو بناء الدولة بعقلية تنموية بدلاً من الثورية، مضيفاً أن هذا التوجه يحظى بتأييد المملكة العربية السعودية، التي ترى في استقرار سوريا فرصة استراتيجية.

كما أبدى الشرع فخره بالدور السعودي في دعم التنمية الاقتصادية بالمنطقة، مشيداً بالمشاريع الجريئة التي نفذتها المملكة في إطار رؤيتها الاقتصادية 2030.

وأعرب الشرع عن أمله في أن تستفيد سوريا من الخبرات الاقتصادية للمملكة العربية السعودية ودول أخرى، بهدف النهوض بالبلاد وتحقيق التنمية المستدامة.