البث المباشر
دانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، أمس الإثنين، مقتل أربعة أطفال إثر قصف قوات النظام مدرسة في محيط بلدة معارة النعسان بريف إدلب شمال غربي سوريا.
وقال المنظمة في بيان، إن الهجمات على المدارس في سوريا أصبحت شائعة، حيث سجل أكثر من 750 هجوماً على منشآت تعليمية وموظفيها بالبلاد منذ 2011، آخرها مقتل أربعة أطفال صباح اليوم الإثنين.
وأضاف البيان أن يونيسيف تأكدت من مقتل الأطفال الأربعة في أثناء توجههم صباح اليوم إلى مدرستهم في إدلب.
وتابع البيان أن أكثر من 70 في المئة من الأطفال الذين قُتلوا في سوريا العام الماضي كانوا في الشمال الغربي، حيث يعيش مليون طفل مهجر.
وشدد بيان يونيسيف علي أن "لكل طفل الحق في الذهاب إلى المدرسة بأمان، والمدارس ليست هدفاً، فهي مكان آمن حيث يجب أن يتعلم الأطفال وأن يكونوا آمنين".
وفي وقت سابق اليوم، فتحت قوات النظام وروسيا النار من مواقع تمركزها في قرية كفر حلب التابعة لريف محافظة حلب، باتجاه قرية معرة نعسان شمال غربي إدلب، حيث توجد المدرسة، في انتهاك جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد.
وفي أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران التوصل إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات "أستانا" المتعلقة بالشأن السوري، إلا أن قوات النظام السوري وداعميه يهاجمون المنطقة باستمرار، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 آذار 2020.
يوم السبت الفائت، قال الدفاع المدني السوري في بيانٍ، إن هجمات قوات النظام وروسيا أدّت إلى مقتل 47 شخصاً بينهم نساء وأطفال، في حين تمكنت الفرق من إنقاذ أكثر من 100 شخص من المصابين في تلك الهجمات التي طالت عموم مناطق شمال غربي سوريا.
