icon
التغطية الحية

وعد باستقبال 125 ألفاً في العام.. منظمات اللاجئين متفائلة ببايدن

2021.01.25 | 14:38 دمشق

syrian-refugees.jpg
بابليك راديو تولسا- ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

تتوقع منظمات الإغاثة التي تساعد على توطين اللاجئين في الولايات المتحدة "كل الخير" من الرئيس الأميركي بايدن وقراراته التي سيستفيد منها الأشخاص الذين هربوا من القمع والاضطهاد.

فمن أولى القرارات التي اتخذها بمجرد توليه لرئاسة البلاد، إلغاؤه لقرار منع السفر الذي فرضته إدارة ترامب على الأشخاص القادمين من دول ذات غالبية مسلمة، إلى جانب تعهده برفع السقف بالنسبة لعدد اللاجئين. إذ في عهد ترامب، تم خفض ذلك السقف بصورة سنوية، ليسجل أدنى مستوى له وهو 15 ألفا خلال سنة 2021 المالية، بعدما وصل أيام إدارتي أوباما وبوش إلى 70-80 ألف لاجئ سنوياً على الأقل.

إذ تعهد بايدن أيضاً برفع السقف ليصل إلى 125 ألفا كحد أدنى، مع السعي لرفعه على مدار الوقت حسب تصريحاته.

وفي ولاية أوهايو، تقول كورين ذهبي بأن منظمتها تحس بالتفاؤل والحماسة، فهي مديرة برامج مكتب توليدو التابع لمنظمة US Together التي تعمل على إعادة توطين اللاجئين.

وقد علقت على ذلك بالقول: "لقد تراجعت تلك العملية كثيراً خلال السنوات الأربع الماضية. ففي عام 2017، خلق قرار منع السفر الأول الذي أصدره ترامب بلبلة وحالة اضطراب وتشوش، بعدما تم التفريق بين الأهالي الذين كانوا يتوقعون أن يتم لم شملهم مع أولادهم البالغين، فظل هؤلاء يعيشون حالة ترقب وانتظار، كما ألغيت مواعيد رحلات سفر أحبائهم إليهم.

ولهذا تعين على كورين أن تخاطب تلك العائلات التي علقت في الوسط، وعن ذلك تقول: "حاولنا أن نكون إيجابيين، لكننا قلنا لهم الحقيقة في الوقت ذاته"، وذلك في تصريح لها ظهر في شهر كانون الثاني من العام 2017.

وبما أن منظمة  US Together تحصل على جزء من تمويلها من قبل الحكومة، ونظراً لتخفيض إدارة ترامب لأعداد اللاجئين، لذا قامت الحكومة بقطع التمويل عن برامج إعادة التوطين أيضاً. ولهذا وصف ديفيد ميليباند، رئيس اللجنة الدولية للإنقاذ ومديرها التنفيذي عملية قطع التمويل تلك بأنها: "تدمير فعال لبرنامج إعادة توطين اللاجئين".

كما ذكرت كورين بأن منظمة US Together: "تعرضت لقطع تمويل عن بعض برامجها، فعانينا بصراحة، لكننا تماسكنا، فقد كانت معاناة تلك التي عشناها ونحن نحاول أن نواصل إحياء تلك البرامج ومتابعتها وإدارتها والمضي بها قدماً".

غير أن منظمتها تمكنت من البقاء ومواصلة العمل، في الوقت الذي اضطرت فيه العشرات من مكاتب إعادة التوطين إلى إغلاق أبوابها في مختلف أنحاء البلاد.

ومع التغييرات التي أجراها بايدن، تخبرنا كورين بأنها أصبحت تتلقى اتصالات من الناس الذين يأملون أن تتم إعادة توطينهم في الولايات المتحدة، ومن بين المتواصلين معها رجل لديه ابنة وابن بالغان لم يلتقوا ببعضهم منذ ما يقرب من خمس سنوات، إلا أنهم يأملون أن يلتقوا في القريب العاجل.

 

المصدر: بابليك راديو تولسا