زار وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، اليوم الجمعة، المسجد الأموي في العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة لوزير خارجية إيطاليا إلى سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد.
واستمع تاجاني والوفد المرافق له إلى معلومات تاريخية عن المسجد من القائمين عليه خلال التجول في أرجائه.
ومن المتوقع أن يلتقي الوزير الإيطالي بالإدارة الجديدة في سوريا.
وقال وزير الخارجية الإيطالي، إن "الرسائل الأولى التي تأتي من سوريا كانت إيجابية"، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة العقوبات على سوريا بعد أن تغير الوضع السياسي.
جاء ذلك في تصريحات عقب اجتماع عقده مسؤولي وزارات الخارجية، في روما أمس الخميس، لكل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، بشأن سوريا.
وذكر تاجاني أن "التنسيق بين الشركاء يعد عنصراً استراتيجياً لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا"، مضيفاً أن "الشعب السوري يجب أن يكون قادراً على الأمل في مستقبل من السلام والاستقرار والازدهار".
وأوضح تاجاني أن "الرسائل الأولى من دمشق كانت إيجابية، ولهذا السبب سأتوجه إلى هناك لتشجيع هذه المرحلة الجديدة التي ستساعد في استقرار الوضع الدولي"، مؤكداً على أهمية "الاعتراف بحقوق متساوية لجميع السوريين".