icon
التغطية الحية

وزير الخارجية الأميركي يبحث مع نظرائه الأوروبيين سبل مساعدة الشعب السوري

2025.01.10 | 11:47 دمشق

وزيرة خارجية كوينت
بحثت مجموعة "كوينت" سبل مساعدة الشعب السوري على اغتنام فرصة سقطو نظام الأسد لبناء مستقبل أفضل
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- اجتمع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظرائه الأوروبيين في مجموعة "كوينت" لبحث سبل مساعدة الشعب السوري وإرساء الاستقرار بعد سقوط نظام بشار الأسد، مع التركيز على احترام حقوق الإنسان ودعم القانون الإنساني الدولي.

- أكد وزير الخارجية الإيطالي على أهمية الاعتراف بحقوق متساوية لجميع السوريين، مشيراً إلى رسائل إيجابية من دمشق، وأعلن عن زيارة مرتقبة لتنسيق المبادرات في مرحلة ما بعد الأسد، مع استعداد إيطاليا لتقديم مقترحات استثمارية في الرعاية الصحية.

- دعا الوزير الإيطالي الاتحاد الأوروبي لمناقشة التغييرات المحتملة للعقوبات على سوريا، مشيراً إلى أن الوضع الجديد يتطلب تشجيع الإشارات الإيجابية القادمة من دمشق.

بحث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع نظرائه الأوروبيين في مجموعة "كوينت" سبل مساعدة الشعب السوري وإرساء الاستقرار في البلاد.

جاء ذلك خلال اجتماع بلينكن، أمس الخميس في روما، مع وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، ووزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، ومديرة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا في الخارجية الفرنسية، آن جريللو، والمدير السياسي في الخارجية الفرنسية، غونتر سوتر، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، كاجا كالاس.

وقال بيان لوزارة الخارجية الأميركية إن المجموعة، المكونة من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، ناقشت الوضع في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، و"سبل مساعدة الشعب السوري على اغتنام هذه الفرصة لبناء مستقبل أفضل".

وأكد المسؤولون في مجموعة "كوينت" على "الحاجة إلى احترام جميع الجماعات في سوريا لحقوق الإنسان، ودعم القانون الإنساني الدولي، وضمان عدم تشكيل سوريا تهديدًا لجيرانها أو استخدامها كقاعدة للإرهاب، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، بما في ذلك الأقليات".

رسائل إيجابية من دمشق

وفي تصريحات عقب الاجتماع، قال وزير الخارجية الإيطالي إن "الرسائل الأولى من دمشق كانت إيجابية، ولهذا السبب سأتوجه إلى هناك لتشجيع هذه المرحلة الجديدة التي ستساعد في استقرار الوضع الدولي"، مؤكداً على أهمية "الاعتراف بحقوق متساوية لجميع السوريين".

وأضاف الوزير الإيطالي أن "الهدف من الزيارة هو تنسيق المبادرات المختلفة في مرحلة ما بعد الأسد"، معرباً عن استعداد إيطاليا لتقديم مقترحات بشأن الاستثمارات الخاصة في الرعاية الصحية للشعب السوري".

من جانب آخر، دعا تاجاني الاتحاد الأوروبي إلى "مناقشة التغييرات المحتملة للعقوبات المفروضة على سوريا"، مؤكداً أنها "قضية يجب مناقشتها، لأن الأسد لم يعد موجوداً، وهذا وضع جديد، وأعتقد أن الإشارات المشجعة التي تصل يجب أن تحظى بمزيد من التشجيع".