وصف رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، عملية انتزاع السيطرة على مدينة حلب من قبضة النظام، بأنها "انتصار أخلاقي" يعكس إرادة السوريين في الكرامة والحرية.
وقال البحرة عبر منشور على منصة إكس، إن "تحرير مدينة حلب يمثّل انتصاراً أخلاقياً قبل أن يكون عسكرياً، وحمل رسائل إنسانية عميقة تعكس إرادة الشعب السوري في الكرامة والحرية، إلى جانب دلالاته العسكرية في المواجهة مع النظام".
وأضاف رئيس الائتلاف السوري المعارض، أن "الثورة السورية هي ثورة على الظلم والطغيان والاستبداد والفساد، وليست للثأر، بل لتحقيق العدالة".
وتابع: "النصر يعني أن ننتصر أخلاقياً قبل أن ننتصر عسكرياً. لمن يتساءل عن السبب الرئيسي لتحرير حلب السريع، هذا ما حدث فيها: رفع الظلم، تحقيق الأمن والسلامة الشخصية لحياة الناس وممتلكاتهم، طمأنتهم، والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة".
ولفت "البحرة" إلى أن الثورة موجهة لكل السوريين، لإعلاء قيم العدالة، والحرية، وصون الكرامة الإنسانية، دون أي تمييز على أي أساس كان.
الثورة السورية هي ثورة على الظلم والطغيان والاستبداد، ليست للثأر، وانما لتحقيق العدالة، هي ثورة على الفساد، النصر يعني أن ننتصر أخلاقيًا قبل أن ننتصر عسكريًا، لمن يتسائل عن السبب الرئيسي لتحرير حلب السريع هذا ما حدث في حلب، رفع الظلم، تحقيق الأمن والسلامة الشخصية لحياة الناس،…
— Hadi Albahra (@hadialbahra) November 30, 2024
وأكد أن حفظ أمن وسلامة السوريين يمثل أمانة ومسؤولية جماعية. واعتبر أن هذه اللحظة تعد فرصة تاريخية للسوريين لاتخاذ خيارهم الحر في إنهاء الظلم والاستبداد، والوقوف إلى جانب إخوانهم الذين يضحون من أجل بناء سوريا حرة وديمقراطية، دولة تحتضن جميع أبنائها بمختلف أطيافهم ومكوناتهم.
وختم البحرة بتوجيه رسالة إلى السوريين، قائلاً: "حان الوقت لتختاروا الاصطفاف مع الشعب الحر (...) لتكونوا من صانعي سورية الحرة العظيمة، لا سوريا الأسد".
ردع العدوان
وأطلقت فصائل المعارضة قبل أيام معركة ضد قوات النظام السوري شمال غربي البلاد تحت اسم "ردع العدوان"، سيطرت خلالها على عشرات البلدات والقرى، بالإضافة إلى مدن رئيسية مثل حلب وكامل محافظة إدلب، وبلغت تخوم مدينة حماة.