البث المباشر
أعلنت وزارة الصحة في حكومة الأسد تسجيل أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات المسجلة التي كشف عنها النظام إلى 29 إصابة.
ونقلت وكالة أنباء النظام (سانا) اليوم الثلاثاء، عن "الوزارة" أن عدد الإصابات المسجلة في مناطق سيطرة النظام بلغ حتى اليوم 29 إصابة شفيت منها 5 إصابات وتوفيت حالتان.
يذكر أن نظام الأسد كان قد أعلن في 22 من شهر آذار الماضي عن أول إصابة بفيروس كورونا، رغم التقارير التي تحدثت عن إصابات أخرى سعى النظام للتكتم عليها.
وقبل نحو أسبوع كشفت مصادر خاصة لـ تلفزيون سوريا، أمس الأحد، أن رجلاً (74 عاماً) مِن أهالي بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، توفي إثر إصابته بفيروس كورونا، وسط تكتم من نظام الأسد، الذي دفنه مع تقريره الطبي.
كما نقلت وكالة "سمارت" في وقت سابق عن مصدر طبي في مشفى "الجامعة" بحلب، أن سبعة أشخاص بينهم ثلاث نساء توفوا إثر إصابتهم بفيروس كورونا، مشيراً إلى تسجيل 6 إصابات جديدة بالفيروس في المدينة، نقلوا إلى مركز الحجر الصّحي.
وفي 3 نيسان الجاري نشرت صحيفة دير شبيغل الألمانية الأربعاء تحقيقاً مشتركاً مع موقع "سوريا إن كونتكست" حول انتشار جائحة كورونا في سوريا، تؤكد فيه إخفاء نظام الأسد الأعداد الحقيقية للإصابات والوفيات، والتي تقدر بأكثر مما هو معلن.
