icon
التغطية الحية

"نحن سوريون ولسنا أقليات".. سوسن أرشيد توجه رسالة إلى الشعب السوري

2025.01.06 | 16:42 دمشق

"نحن سوريون ولسنا أقليات".. سوسن أرشيد توجه رسالة إلى الشعب السوري
"نحن سوريون ولسنا أقليات".. سوسن أرشيد توجه رسالة إلى الشعب السوري
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- دعت الفنانة السورية سوسن أرشيد إلى تبني مشروع وطني جامع يعيد بناء الثقة بين السوريين بعيداً عن الطائفية والخوف الذي زرعه نظام الأسد، مؤكدة على أهمية رفع شعار "نحن سوريون ولسنا أقليات" في شوارع سوريا.
- انتقدت أرشيد سياسة نظام الأسد في زرع الفرقة والخوف بين السوريين باستخدام شعار "حامي الأقليات"، ووصفت هذا الشعار بأنه طائفي يزرع الذعر بين الناس.
- شددت أرشيد على ضرورة التخلص من إرث الخوف والانقسام لبناء سوريا حرة ومستقلة، والعمل على مشروع يوحد السوريين حول هدف مشترك.

وجهت الفنانة السورية سوسن أرشيد، زوجة الفنان مكسيم خليل، رسالة إلى الشعب السوري، شددت فيها على أهمية تبني مشروع وطني جامع يعيد بناء الثقة بين السوريين، بعيداً عن الطائفية والخوف الذي زرعه نظام الأسد المخلوع.

وأكدت سوسن أرشيد في منشور عبر صفحتها الشخصية على "فيس بوك"، أن الشعار الأهم الذي يجب أن يُرفع في شوارع سوريا اليوم هو: "نحن سوريون ولسنا أقليات". 

وقالت: "أنا كمواطنة سوريّة أظن أنه أهم شعار لازم ينرفع هلأ بكل شوارع سوريا نحن سوريون ولسنا أقليّات ولا نحتاج للتطمين لأننا كسوريين منقدر نصنع أمان بعضنا مثل ماكنّا نصنعه دايماً قبل مايجي هالنّظام المجرم ويربّي فينا شعار حامي الأقليّات".

سوسن أرشيد تتحدث عن شعار "حامي الأقليات"

وأفادت الفنانة السورية سوسن أرشيد بأن نظام الأسد المخلوع اعتمد سياسة زرع الفرقة والخوف بين أبناء الشعب السوري، مستخدماً شعار "حامي الأقليات" كوسيلة لتكريس الطائفية ونشر الذعر.

ووصفت أرشيد هذا الشعار بأنه "طائفي مرعب يزرع الخوف والذعر في قلوب الناس من بعضها"، مضيفة:"حالياً الحقيقة انكشفت للكل وصارت ساطعة متل الشّمس إنّه عدوّ السوريين وقاتلهم هو الأسد وعصابته".

وشددت على أن الحل لإعادة بناء سوريا الحرة والمستقلة والقوية يكمن في التخلص من إرث الخوف والانقسام الذي خلفه النظام السابق، والعمل على بناء مشروع وطني جامع يوحّد كل السوريين حول هدف مشترك.

وتابعت: "لازم نتعلم كلنا ننتمي لهذا المشروع الكبير.. هذا يلي بدمّر إرث الأسد والمرض المستشري يلي اشتغلوا سنين على زراعته لنكون متفرقين ومتقوقعين على مشاريع فردية ومصالح شخصيّة".