icon
التغطية الحية

ميليشيا "فاطميون" تهجّر سكان قرية في بادية حمص لحماية حقل نفطي

2022.09.05 | 18:06 دمشق

fatmywn.jpeg
عناصر من ميليشيا فاطميون (إنترنت)
ريف حمص - خاص
+A
حجم الخط
-A

هجّرت ميليشيا "فاطميون" خلال اليومين الماضيين أهالي قرية توينان شمالي بلدة السخنة في بادية حمص الشرقية بحجة حماية حقل توينات النفطي الذي تسيطر عليه الميليشيا.

وقالت مصادر من أهالي المنطقة لـ موقع تلفزيون سوريا اليوم الإثنين، إن أكثر من 70 عائلة ممن تبقى في القرية خرجوا خلال اليومين الماضيين باتجاه مدينة تدمر ودير الزور ومناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بهدف تحويل القرية لموقع عسكري لقربها من حقل توينان.

وأضافت المصادر أن دورية للميليشيا أبلغت كل أهالي القرية ممن تبقى فيها، بضرورة إخلاء منازلهم خلال 48 ساعة عقب بلاغ سبقه بأسبوع على لسان أحد وجهاء القرية لم يعتد به الأهالي آنذاك.

واعتبرت الميليشيا أن هذه الخطوة هدفها بحسب زعمها هو حماية الأهالي من ضربات تنظيم الدولة، في الوقت الذي أكد فيه عدد من الأهالي عدم تعرضهم لأي هجمات من داعش سابقاً.

وأشارت المصادر إلى أن الأهالي خرجوا بمواشيهم وبعض الأثاث إلى مدينة تدمر ودير الزور ومناطق قسد تبعاً لوجهة كل عائلة، لتبدأ ميليشيا فاطميون عملية تحصين القرية والتي قد تستمر إلى منتصف تشرين الأول القادم.

هجمات سابقة

وسبق أن قتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا "الحرس الثوري" والميليشيات المرتبطة بها، منتصف شهر أيار الفائت، إثر هجوم نفّذه مجهولون في بادية البديع وجبل هيان شرقي حمص، كما تعرّضت ميليشيا "فاطميون" لـ هجومٍ في منطقة تدمر القريبة.

يشار إلى أنّ منطقة تدمر وعموم البادية السوريّة تشهد، منذ أشهر، حملة جويّة وبريّة جديدة لـ روسيا وقوات الأسد والميليشيات الإيرانية ضد تنظيم الدولة (داعش)، نتيجة ازدياد الهجمات التي تعرضت تلك الأطراف لها في عموم مناطق البادية.