البث المباشر
بعد توقف دام ثلاث سنوات، يستأنف "مهرجان بيروت للصورة" نشاطه معلناً عن دورته الثانية التي ستنطلق الخميس المقبل، مطلع شهر أيلول القادم، وتستمر حتى الـ30 منه، متضمنة 6 معارض فوتوغرافية معظمها عن لبنان وفلسطين في الماضي والحاضر.
المعرض الأول الذي يُفتتح في أول أيام المهرجان ويستمرّ حتى الـ 13 من أيلول في "المكتبة الوطنية اللبنانية"، حمل عنوان "تحيّة إلى شيرين أبو عاقلة". ويشارك فيه العديد من المصورين الفلسطينيين، منهم: عمّار عوض، ومعمر عوض، وموسى الشاعر، وجعفر اشتيه، وديالا جويحان، وعزات جمجوم، وفايز أبو رميلة، وفوّاز طوباسي، وناصر ناصر، ومعاذ الخطيب، وغيرهم.
كما يُعرض في يوم الافتتاح فيلمٌ وثائقي من إنتاج قناة "الجزيرة" بعنوان "اللقاء الأخير"، ويتضمّن لقاء مع مراسلتها شيرين أبو عاقلة في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، والتي قضت بنيران الاحتلال الإسرائيلي في الـ11 من أيار الماضي.
كما ينطلق في يوم الافتتاح أيضاً معرضٌ لـ"دار المصوّر" ومجموعة من المصوّرين بعنوان "ذكرى مدينة" ويستمر لـ 13 يوماً، متضمناً مجموعة من الصور التي وثّقت انفجار مرفأ بيروت في الـ4 من آب 2020. ومن المصورين المشاركين، شيرين يزبك التي تعرض سلسلة أعمال تحت عنوان "ذلك اليوم الذي مُتُّ فيه".
وابتداء من اليوم الثاني لشهر أيلول، تنطلق بقية المعارض تباعاً، تعرض فيها مئات الصور التي تتناول الذاكرتين الفلسطينية واللبنانية بمشاركة عشرات الفنانين والمصورين.
ويأتي سادس معارض المهرجان الذي سيستضيفه مبنى صحيفة "السفير"، في الـ22 من أيلول ويستمرّ حتى الـ30 منه، بعنوان "شاهدٌ على الزمن الجميل". ويتضمن المعرض أعمالاً فوتوغرافية مِن الأرشيف الشخصي للمصوّر اللبناني عدنان ناجي، وهي صوَر فنّانين لبنانيين وعرب في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، مثل: أم كلثوم وفيروز وصباح وسميرة توفيق.
مهرجان بيروت للصورة
انطلقت معارض الدورة الأولى من "مهرجان بيروت للصورة" في عام 2019، بالتعاون بين "جمعية مهرجان الصورة - ذاكرة" و"اتّحاد المصوّرين العرب" و"دار المصوّر"، كتظاهُرة تهدف إلى خلق مساحة لتعزيز ونشر ثقافة الصورة في لبنان والعالم العربي، والتركيز على الصورة كعامل أساسي في أحداث التاريخ وكشف أوجه الحياة الإنسانية المختلفة، وحفظ هذه التجربة ببعديها التوثيقي والفنّي، كما ورد في تقديم إدارة المهرجان.
