تعتزم فرنسا تمكين اللاجئين السوريين على أراضيها من زيارة سوريا، من دون إلغاء لجوئهم، وذلك عقب سقوط النظام السوري السابق وهروب رئيسه "لاجئاً" إلى روسيا.
وقال المبعوث الفرنسي إلى سوريا، جان فرانسوا جيوم، إنّ بلاده تعمل على إيجاد حلول تتيح للسوريين المقيمين في فرنسا، زيارة سوريا، من دون فقدان وضعهم كلاجئين.
وأكّد "جيوم" على أنّ بلاده ستظل حاضرة خلال المرحلة الانتقالية في سوريا، لكن من دون التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، مشدداً على أنّ الوجود الفرنسي سيكون "كأصدقاء فقط".
— تلفزيون سوريا (@syr_television) December 17, 2024
وكانت فرنسا قد أرسلت بعثة دبلوماسية إلى العاصمة السوريّة دمشق لأوّل مرّة، منذ 12 عاماً، كما رفعت العلم الفرنسي فوق سفارتها.
وقال رئيس البعثة "جيوم" إنّ "فرنسا تستعدّ لتكون إلى جانب السوريين" خلال المرحلة الانتقالية، مشيراً إلى أنّه قصد دمشق "لإجراء اتصالات مع سلطات الأمر الواقع"، معرباً عن أمله في أن تكون "الفترة الانتقالية سلمية".
وتتألف البعثة الفرنسيّة من أربعة دبلوماسيين، بينهم المبعوث الخاص إلى سوريا جان فرانسوا جيوم، الذي يتمتع بخبرة واسعة في المنطقة العربية، حيث عمل سابقاً في عواصم الرياض وبغداد وبيروت.
وعقب سقوط نظام الأسد، في الثامن من كانون الأوّل الجاري، أعلن الاتحاد الأوروبي إعادة فتح بعثته في سوريا واستئناف عملها، مشيراً إلى إمكانية تخفيف العقوبات إذ أظهرت القيادة الجديدة "خطوات إيجابية"، كما استأنفت بريطانيا وألمانيا اتصالاتها مع السلطات السورية الجديدة.