قتل خمسة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم ثلاث نساء، وأصيبت سيدة أخرى، بقصف صاروخي نفذته قوات النظام السوري على ريف حلب الغربي.
وقال الدفاع المدني السوري إن النظام السوري استهدف منزل العائلة المهجرة بقصف صاروخي، بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس، في مخيم البر شمالي بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي.
"نازلين بدن يشيلوا الحجة ضاربن صاروخ تاني مستشهدين"
— تلفزيون سوريا (@syr_television) October 5, 2023
يقرؤون القرآن على أرواح ضحاياهم..
صواريخ #الأسد تقتل 5 مدنيين من عائلة مهجّرة في ريف #حلب #تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا
WARNING: This video contains graphic content and may be upsetting to some people pic.twitter.com/KJBhl87C7t
وذكر الدفاع المدني أن فرقه نقلت جثامين القتلى إلى المستشفى، في حين أسعفت المرأة المصابة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأفادت مصادر محلية أن القتلى الخمسة، هم امرأة مسنة وأربعة من أبنائها، كانوا قد نزحوا إلى المنطقة هرباً من القتال في مناطقهم، مشيرين إلى أن جثامين القتلى لفّت بأكفان بيضاء ونقلت إلى مكان قريب من بلدة الأتارب بانتظار دفنهم.
مقتل 5 مدنيين من بينهم 3 نساء وإصابة امرأة أخرى وجميعهم من عائلة واحدة، بمجزرة لقوات النظام بعد منتصف الليل، اليوم الخميس 5 تشرين الأول، بقصف صاروخي استهدف منزلاً سكنياً لعائلة مهجرة، شمالي بلدة كفرنوران في ريف #حلب الغربي، فرقنا نقلت جثامين القتلى إلى المشفى، وأسعفت المرأة… pic.twitter.com/UrAA6xcvPN
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) October 4, 2023
الوداع الأخير..سكون قاتل مثقل بحضور الموت، يتوقف الزمن…لا شيء إلا القهر والصمت … وأرواح تتعانق…يومٌ سيظل محفوراً في ذاكرتهم إلى الأبد.
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) October 5, 2023
عائلة تودع 5 من أفرادها قتلتهم لقوات النظام في مجزرة بعد منتصف الليل، اليوم الخميس 5 تشرين الأول، باستهدافها بقصف صاروخي منزلاً سكنياً لعائلة… pic.twitter.com/npYcSLSKQR
وأمس الأربعاء، استهدف قصف للنظام السوري الأحياء السكنية ومدرسة في بلدة سرمين شرقي إدلب، ما أسفر عن مقتل الطفلة ليلى المصري، وإصابة 6 مدنيين آخرين، بينهم 4 أطفال.
النظام يصعد هجماته شمالي سوريا
واستجابت فرق الدفاع المدني، منذ بداية العام الحالي 2023 وحتى 12 من أيلول الجاري، لـ 711 هجوماً من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، راح ضحية هذه الهجمات 61 شخصاً، بينهم 11 طفلاً و5 نساء، وأصيب على إثرها 261 شخصاً بينهم 94 طفلاً و37 امرأة.
ويهدد التصعيد والهجمات على الأحياء السكنية في شمالي سوريا استقرار المدنيين، في وقت باتت فيه المنطقة الملاذ الأخير لآلاف العائلات التي هجرتها قوات النظام وروسيا ويعيشون أزمة إنسانية حادة، وينذر هذا التصعيد بكارثة إنسانية حقيقية، في وقت مازالت آثار كارثة الزلزال تؤثر بشكل كبير في السكان وتعمق جراح الحرب المستمرة عليهم منذ 12 عاماً.