icon
التغطية الحية

مسؤول لبناني يطالب بالكشف عن المتورطين بقتل لاجئ سوري في مقر "أمن الدولة"

2022.09.04 | 06:54 دمشق

عناصر من أمن الدولة اللبناني (إنترنت)
عناصر من أمن الدولة اللبناني (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالب وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين، أمس السبت بالكشف عن المتورطين بقتل سوري بمقر "أمن الدولة" في لبنان، واصفًا ما حصل بأنه "جريمة يرفضها العقل وتنافي حقوق الإنسان".

جاء ذلك في تغريدة للوزير، عقب تقارير صحفية تحدثت عن مقتل موقوف من الجنسية السورية بسبب التعذيب، خلال التحقيق معه من قبل أحد أجهزة الأمن اللبناني.

وقال ياسين، إن "ما حصل مع موقوف سوري وأدّى إلى وفاته جريمة يرفضها العقل وتنافي حقوق الإنسان".

وطالب "بإجراء تحقيق جدّي من قبل القضاء العدلي وليس العسكري واحترام أصول الاستقصاء والتحقيق في جرائم التعذيب".

مقتل سوري في أحد مقار أمن الدولة اللبناني

ويوم الجمعة الماضي، نشر صحفيون لبنانيون  صورا لجثة شاب عليها آثار تعذيب حادة، قالوا إنها تعود للاجئ سوري، وإنه قضى على يد ضابط وعناصر من "أمن الدولة" اللبناني.

وقالت جريدة "الأخبار" اللبنانية إن جهات رسمية أمنية وقضائية تشتبه في أن ضابطاً وعناصر في جهاز "أمن الدولة" عذّبوا موقوفاً سوريا في أثناء التحقيق معه وضربوه حتى الموت.

وأضافت "فيما حاول المتورطون لفلفة الجريمة بالزعم تارة أنّ الموقوف بشار عبد السعود توفّي من جراء إصابته بذبحة قلبية بعد تناوله حبّة كبتاغون، وتارة أخرى بسبب تعاطيه جرعة زائدة من المخدرات، بيّنت معاينة الجثة أن الموقوف تعرّض لتعذيب وحشي أسفر عن إصابته بذبحة قلبية أدّت إلى وفاته".

تعذيب شديد

وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي -يمتنع موقع تلفزيون سوريا عن عرضها لقساوتها-  آثار ضرب وجلد في كل مكان على جسد الضحية.

وتقول جريدة "الأخبار"، يجري تداول معلومات عن ضغوط كبيرة تمارس للفلفة القضية. علماً أن هناك من يحذر من احتمال خضوع الطب الشرعي للضغوط.