البث المباشر
عقد رئيس البرلمان نعمان كورتولموش لقاءً "بناءً" مع زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي، أوزغور أوزال، في الجولة الأولى من المحادثات حول الدستور الجديد المقترح.
وفي تصريح للصحفيين عقب الاجتماع في العاصمة أنقرة في 30 نيسان، قال كورتولموش إنهم لم يتطرقوا إلى محتوى الدستور الجديد: "لقد أعربت عن فكرة تشكيل عملية تفاوضية. لم نناقش جملة واحدة تتعلق بمحتوى الدستور حتى الآن".
وأضاف: "المهمة الأولى هي تحديد الإجراءات التي يجب اتباعها حتى تسير المفاوضات في الاتجاه الصحيح".
وأوضح أنهم يهدفون إلى جمع آراء الأحزاب حول الإجراء بحلول نهاية آيار، ويتوقعون أن تصقل الأحزاب مقترحاتها داخلياً خلال الصيف وتبدأ المفاوضات في الدورة الجديدة في البرلمان.
وأكد كورتولموش على أن "الأحزاب ليس لديها دساتير. لديهم مقترحات دستورية. لقد جمعت آراء حول عملية صنع الدستور. كان اجتماعاً بناءً بالنسبة لي. معاً، سنحرز تقدماً".
"ما الفائدة من صياغة دستور جديد؟"
وشدد زعيم حزب الشعب الجمهوري على ضرورة وجود جو من المفاوضات المفتوحة لجميع الأحزاب ومختلف شرائح المجتمع، قائلاً إنهم نقلوا حساسياتهم إلى رئيس البرلمان.
وأكد أوزال أن المسألة تتعلق بالتمسك بالدستور الجديد: "إذا كنا سنلتزم بالدستور، فلنعدله، إذ إننا نقلنا حساسياتنا بهذا الشأن. إذا لم نكن سنلتزم بالدستور، فما الفرق إذا كنا سنصنع واحداً جديداً أم لا؟".
وتعد المناقشات حول الدستور الجديد نقطة محورية في الاجتماع المقبل بين زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزال والرئيس رجب طيب أردوغان، المقرر عقده في 2 أيار.
وتعود المبادرة التي طرحها حزب العدالة والتنمية الحاكم في كانون الأول 2022، إلى عدم وجود الأغلبية اللازمة في البرلمان، حيث تعتمد على كسب دعم ما لا يقل عن 37 نائباً من أحزاب المعارضة لدفع تعديل دستوري إلى استفتاء.
