البث المباشر
أعلن الفنان التونسي لطفي بوشناق التخلي عن لقبه سفيرا للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، تضامنا مع الفلسطينيين إثر قصف طال المستشفى المعمداني في غزة الثلاثاء، منتقدا "صمت الأمم المتحدة الرهيب".
وقال بوشناق في تدوينة على "فيس بوك"، إن قراره جاء "تنديدا بالصمت الرهيب" أمام ما يحدث "في حق المدنيين الأبرياء في فلسطين".
وجاء قرار بوشناق عقب ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة إثر قصف المستشفى المعمداني في غزة، والذي أدى لمقتل مئات الفلسطينيين بينهم عدد كبير من الأطفال.
وتظاهر مئات التونسيين، الجمعة، في العاصمة، تضامنا مع غزة والشعب الفلسطيني، وتنديدا بجرائم إسرائيل المرتكبة في قطاع غزة.
كما أعلنت وزارة الشؤون الثقافية التونسية إلغاء الدورة الـ34 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، "تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
يذكر أن بو شناق من مواليد 18 تموز 1954 هو مغنٍ تونسي، وعازف عود، ملحن وشخصية عامة. يعتبر أحد أفضل الملحنين والمطربين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم العربي وقد أطلق عليه اسم «بافاروتي» في تونس. كما أنه شارك في المسلسلات التليفزيونية التونسية والأفلام.
العدوان الإسرائيلي على غزة
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 4137 قتيلاً، وأكثر من 13 ألف جريح، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة في القطاع.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته والقصف المكثف على كامل قطاع غزة، لليوم الـ 15على التوالي، في ظل ضوء أخضر أميركي وغربي، الأمر الذي فاقم من الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر لدرجات تنذر بالخطر وفق تقارير منظمات دولية.
كذلك ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في الضفة منذ بدء الحرب الدائرة إلى 81 فلسطينياً وإصابة نحو 1300 آخرين واعتقال 930 فلسطينياً، وفق آخر تحديث لوزارة الصحة الفلسطينية.
وفجر 7 من الشهر الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، من جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
