كشف وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا عن عودة أكثر من 30 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم بعد سقوط نظام الأسد، مشيراً إلى عدم إمكانيتهم العودة "في الوقت الحالي".
جاء ذلك في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية عن وزير الداخلية الذي كشف عن عودة قرابة 740 ألف سوري "طوعاً" إلى بلادهم منذ عام 2017، مشيراً إلى أن هذا الرقم ارتفع بسرعة في الأيام الـ18 الأخيرة.
وبحسب يرلي كايا، فإن ما معدله 10 آلاف سوري كانوا يعودون طوعاً شهرياً منذ عام 2014، وبأن هذا العدد تضاعف ثلاث مرات في آخر 18 يوماً. وقال يرلي كايا: "ستستمر هذه العودة الطوعية بعد هروب الطاغية الأسد وتحرير سوريا".
وأضاف يرلي كايا أن "إجمالي 30 ألفاً و668 سورياً عادوا طوعاً منذ 9 من كانون الأول الجاري". وأوضح أنه "في هذه العملية، يحق للسوريين الذين يحملون الجنسية التركية القدوم والذهاب، كما هو الحال مع المواطنين المزدوجين الآخرين".
"العودة غير ممكنة للسوريين العائدين"
وقال وزير الداخلية التركي: "لا يمكن للسوريين الذين غادروا البوابات طوعاً العودة في الوقت الحالي"، مشيراً إلى أنه "سيتم إعادة تقييم الوضع بعد تحقيق السلام والاستقرار في سوريا. وليس من السهل قول أي شيء نهائي حول هذا الأمر في الوقت الحالي".
كما لفت يرلي كايا إلى الخيارات التي قدمتها إدارة الهجرة، مذكّراً بأن السوريين في تركيا "لهم الحق في الذهاب والعودة إلى بلدهم 3 مرات من خلال التسجيل عبر بوابة (الموعد)"، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين مطلع العام القادم 2025 حتى تموز المقبل.