icon
التغطية الحية

كورونا.. كوبا أول دولة في العالم تلقح الأطفال بين 2 و11 عاماً

2021.09.07 | 12:51 دمشق

image1170x530cropped.jpg
(انترنت)
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

انطلقت الإثنين حملة تلقيح الفئة العمرية 2-11 عاماً في كوبا ضد فيروس كورونا باستخدام لقاحين محليين غير معترف بهما من منظمة الصحة العالمية. وبذلك أصبحت كوبا أول دولة في العالم تلقح الأطفال فوق العامين ضد الوباء.

وأعلنت الحكومة الكوبية أنّها ستعيد إعادة فتح المدارس بشكل تدريجي، في تشرين الأول/ وتشرين الثاني، لكن فقط بعد تلقيح جميع الأطفال.

وحسب وكالة الأنباء الفرنسية - بدأت كوبا حملتها لتلقيح الأطفال يوم الجمعة، بعد إنجاز التجارب السريرية على القاصرين باستخدام لقاحي "عبد الله و سوبيرانا" محليي الصنع  وغير معترف بهما من منظمة الصحة العالمية، بدءاً بأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاماً. حيث انطلقت الإثنين حملة تلقيح الفئة العمرية 2-11 سنة في ولاية سيينفويغوس في وسط البلاد. 

وتعتمد اللقاحات الكوبية على تقنية البروتين المؤتلف - وهي نفس التقنية المستخدمة في لقاحي نوفافاكس الأميركية وسانوفي الفرنسية اللذين ينتظران بدورهما الحصول على موافقة منظمة الصحة العالمية.

وخلافاً للعديد من اللقاحات الأخرى المستخدمة ضدّ كوفيد-19، لا تتطلب اللقاحات المؤتلفة حفظها في ثلاجات شديدة التبريد.  علماً أن اللقاحات الكوبية وهي الأولى التي يتم تطويرها في أميركا اللاتينية، ولم تخضع لمراجعة علمية دولية.

أما تشيلي فقد وافقت الإثنين على تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أعوام و12 عاما بواسطة لقاح سينوفاك الصيني.

انطلقت السنة الدراسية الجديدة في كوبا يوم أمس الإثنين، ولكن من المنازل عبر برامج تلفزيونية تعليمية كون خدمة الإنترنت غير متوفّرة في غالبية المنازل

بريطانيا 

وفي السياق أعلنت اللجنة المشرفة على التلقيح ضد فيروس كورونا في المملكة المتحدة أواخر آب الماضي في مشورة قدمتها للحكومة البريطانية، بأن حملاتها لن تشمل الأطفال المتمتعين بصحة جيدة وتتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً خلافاً للعديد من الدول الغربية،

وقال وزير الصحة ساجد جاويد بعد نشر التوصية إنه سيطلب مشورة السلطات الطبية في الدول الأربع المكونة للمملكة المتحدة "قبل اتخاذ قرار على وجه السرعة".

وعلى الرغم من المخاوف من تداعيات العودة المدرسية، أوضحت اللجنة أن "الأدلة المتوافرة تشير إلى أن الفوائد الصحية الفردية للتلقيح ضد فيروس كورونا منخفضة لدى من تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما والذين لا يعانون من ظروف صحية كامنة تعرضهم لخطر الإصابة الشديدة". مضيفةً  أن المخاطر المحتملة للتلقيح "منخفضة أيضاً" ولكنها "قد تكون خطيرة ولا تزال قيد التوصيف".

الصحة العالمية واليونيسيف 

ودعت منظمتا "الصحة العالمية واليونيسيف" يوم  الإثنين  الـ30 من آب الماضي إلى إدراج المدرسين وموظفي المدارس ضمن المجموعات التي تمنح الأولوية في عمليات التطعيم من فيروس كورونا، وذلك لتتمكن المدارس في أوروبا وآسيا الوسطى من إبقاء أبوابها مفتوحة للتعليم وجهاً لوجه.

وفي بيان مشترك للمنظمتين اطلعت عليه وكالة الأنباء الفرنسية أنه مع اقتراب المدارس من فتح أبوابها أصبح "من الضروري أن يتواصل التعليم داخل الصفوف دون انقطاع"، على الرغم من انتشار المتحور "دلتا"، ولذلك يجب إعطاء المدرسين وغيرهم من موظفي المدارس لقاح كورونا لضمان استمرار التعليم وجهاً لوجه وعدم الانقطاع.

وشدد البيان على ضرورة تطعيم العاملين في قطاع التعليم لأنهم جزء من المجموعات السكانية التي تشملهم خطط التطعيم الوطنية، وذلك بناء على التوصية التي سبق أن أصدرتها مجموعة من خبراء منظمة "الصحة العالمية" في تشرين الثاني عام 2020 والتي نصت على تطعيم السكان الأكثر عرضة للخطر.