البث المباشر
ملخص:
- طائرات يُعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي تشن غارة على مواقع للميليشيات الإيرانية في منطقة معيزيلة شرقي دير الزور.
- الغارة جاءت بعد ساعات من استهداف صاروخي للقاعدة الأميركية في حقل العمر.
- الميليشيات الإيرانية في "عين علي" ببادية القورية أطلقت صواريخ على قاعدتي حقل العمر وكونيكو التابعتين للتحالف الدولي.
- الميليشيات الإيرانية أخلت مقارها العسكرية في البوكمال ونشرت عناصرها في بساتين المدينة وبين المنازل خوفاً من القصف.
شنت طائرات يُعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، أمس الثلاثاء، غارة جوية استهدفت مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في منطقة معيزيلة ببادية دير الزور، وذلك بعد ساعات من استهداف القاعدة الأميركية في حقل العمر بعدة صواريخ.
وأفادت شبكة "مراسل الشرقية" المحلية بأن طائرات حربية نفذت غارة جوية على منطقة معيزيلة في بادية دير الزور، إذ استهدفت مقراً عسكرياً تابعاً لـ"الحرس الثوري الإيراني".
وأضافت أن الغارة الجوية جاءت رداً على استهداف الميليشيات الإيرانية المتمركزة في منطقة "عين علي" ببادية القورية، لـ قاعدتي حقل العمر وكونيكو، التابعتين لقوات التحالف الدولي، بعدد من الصواريخ.
من جانبها، قالت شبكة "مراسل عين الفرات" المحلية إن الميليشيات الإيرانية أخلت مقارها العسكرية في مدينة البوكمال شرقي دير الزور، ونشرت عناصرها في بساتين المدينة وبين المنازل، خوفاً من التعرض للقصف الذي يستهدفها.
تكتيكات الميليشيات الإيرانية لتجنب الغارات الجوية
تستخدم الميليشيات الإيرانية في دير الزور، تكتيكات متعددة لتجنب الغارات الجوية، خصوصاً تلك التي تنفذها إسرائيل أو التحالف الدولي.
ففي ظل الضربات المتكررة التي تستهدف مواقعها العسكرية واللوجستية، تسعى الميليشيات إلى إخفاء أنشطتها ومقارها بطرق متعددة، منها التمركز في مناطق مأهولة بالسكان المدنيين أو رفع علم النظام وتغيير أماكنها بشكل متكرر، وذلك بهدف خلق حالة من الردع أمام القصف الذي قد يوقع خسائر بين المدنيين.
بالإضافة إلى ذلك، غيّرت الميليشيات مواقعها باستمرار ونقل معداتها العسكرية واللوجستية إلى أماكن غير معلنة، بما في ذلك استخدام البساتين والمنازل المدنية كغطاء لأنشطتها.
يشار إلى أن عدة دول، من بينها سوريا واليمن وفلسطين ولبنان، تشهد تأهباً عسكرياً استعداداً لأي تصعيد قد ينشب بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والقوات المدعومة من إيران، على خلفية اغتيال حسن نصر الله في بيروت، وما تبع ذلك من رد إيراني تمثل باستهداف إسرائيل بنحو 200 صاروخ باليستي.
