icon
التغطية الحية

غوتيرش يدعو إلى ضغط دولي لمنع عملية عسكرية إسرائيلية في رفح

2024.04.30 | 21:42 دمشق

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش (الإنترنت)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، اليوم الثلاثاء، إلى ضغط دولي ضد عملية عسكرية محتملة لإسرائيل في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد إعلان نتنياهو بدء الاستعدادات العملية للاجتياح.

وقال غوتيرش، في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن الهجوم العسكري على رفح سيكون تصعيدا لا يحتمل، ويؤدي إلى مقتل آلاف آخرين من المدنيين وإجبار مئات الآلاف على النزوح.

وناشد "جميع المؤثرين على إسرائيل" إلى "فعل كل ما بوسعهم لمنع الهجوم".

وتأتي دعوة الأمين العام للأمم المتحدة مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن بدء الاستعدادات العملية للاجتياح.

بدء الاستعدادات لاجتياح رفح

في وقت سابق، قال نتنياهو بدأنا بإجلاء الفلسطينيين من رفح استعداداً لعملية عسكرية قريباً هناك، بحسب "يديعوت أحرونوت ".

أضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، في تدوينة عبر منصة "إكس"، سندخل رفح ونقضي على حماس هناك، سواء كان هناك صفقة أو من دونها، لتحقيق "النصر الكامل".

وشدد نتنياهو على أن فكرة إيقاف الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها غير واردة، وقال "أنا لست مستعدا لإنهاء الحرب قبل القضاء على حماس".

ساعات حاسمة

أجمع مسؤولون سياسيون وأمنيون إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، على أن الساعات المقبلة ستكون "حاسمة" بالنسبة للعملية العسكرية التي تشنها تل أبيب في قطاع غزة منذ أكثر من نصف عام.

ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، هناك إجماع على المستويين العسكري والسياسي على أن قرار اجتياح رفح سيتم اتخاذه خلال مدة أقصاها 72 ساعة أو الذهاب إلى صفقة تبادل.

في غضون ذلك تنتظر تل أبيب رد حماس على المقترح المصري بشأن صفقة التبادل، ومن المتوقع أن تسلمه الحركة للقاهرة اليوم أو غدا.

وقالت "يديعوت أحرونوت" إن الجيش الإسرائيلي وضع تقييماً يذهب إلى أنه "خلال 48 إلى 72 ساعة المقبلة، سيتم اتخاذ القرار الذي سيشكل نهاية العملية في قطاع غزة، إما صفقة رهائن مع حماس، أو دخول الجيش إلى رفح".

وأضافت، أن رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي وافق، أمس الإثنين، على جميع خطط العمل في رفح والمخيمات المركزية. وفي كل الأحوال، فإن العملية ستتم على مراحل، مع خيار التوقف لصالح المفاوضات أو الاتفاق هذا الأسبوع.