البث المباشر
وصل رئيس مجلس وزراء نظام الأسد، حسين عرنوس إلى محافظة دير الزور، اليوم الأحد، على رأس وفد.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا" إنه جاء "للاطلاع على عدد من المشروعات الخدمية والتنموية ونسب التنفيذ فيها".
وضم الوفد وفق صور نشرتها وسائل إعلام النظام مدير المخابرات العامة (أمن الدولة) في نظام الأسد، اللواء حسام لوقا، الذي ظهر مؤخرا عدة مرات في دير الزور.
وضم أيضا وزراء "الإدارة المحلية والبيئة والتعليم العالي والبحث العلمي والزراعة والنفط ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي".
"سانا" أضافت أن "الزيارة ستشمل عدداً من حقول القمح التي يجري التحضير لزراعتها خلال الموسم القادم والاطلاع على واقع العمل في القطاع الثالث للري بريف المحافظة الشرقي".
ومن الملاحظ أن نظام الأسد بدأ يولي مدينة دير الزور والمناطق الأخرى التي يسيطر عليها في المحافظة أهمية، على غير عادته.
وتروج وسائل إعلام نظام الأسد إلى بدء النظام بمشاريع إعادة ترميم الأبنية ومنها المؤسسات وتعبيد الطرق ومد شبكة الكهرباء في الأحياء المدمرة، وتفعيل دور المؤسسات المتوقفة عن العمل منذ سنوات.
لكن على أرض الواقع تعاني دير الزور وفق مصادر محلية تحدثت لتلفزيون سوريا وخاصة المناطق التي دمرتها الطائرات الروسية وقذائف النظام تعاني من جميع مقومات العيش منها انقطاع الكهرباء والمياه وعدم إزالة الأبنية المدمرة التي تغلق الطرقات إلى جانب وجود أبنية آيلة للسقوط، في ظل انتشار المقذوفات والألغام غير المنفجرة التي تودي بحياة السكان بين الحين والآخر كان آخرهم مجموعة من الأطفال قبل يومين في حي الصناعة.
