icon
التغطية الحية

دوافع إجرامية وراء الحادثة.. اندلاع حريق بفندق للاجئين في أيرلندا

2023.12.19 | 18:58 دمشق

كان من المفترض أن يستقبل الفندق نحو 70 طالب لجوء في الأيام المقبلة
كان من المفترض أن يستقبل الفندق نحو 70 طالب لجوء في الأيام المقبلة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

دان رئيس الوزراء الأيرلندي، ليو فارادكار، "حريقاً إجرامياً"، يشتبه بأنه مفتعل لفندق كان من المقرر أن يستقبل طالبي لجوء قرب مقاطعة غالواي، معتبراً أن "لا شيء يبرر العنف".

وكان حريق قد اندلع، مساء السبت الماضي، في فندق "روس ليك هاوس" في مقاطعة غالواي غربي أيرلندا. وفتحت الشرطة تحقيقاً في "واقعة إجرامية".

ويعتبر الفندق خارج الخدمة منذ سنوات، وكان من المفترض أن يستقبل نحو 70 طالب لجوء في الأيام المقبلة. وسبق أن عمد متظاهرون يعارضون إعادة فتحه لإيواء طالبي لجوء إلى قطع الطريق المؤدي إلى مدخل الفندق السبت احتجاجاً على القرار.

"لا شيء يبرر العنف"

وأعرب فارادكار، في بيان، عن "قلق بالغ" إزاء ورود تقارير عن "أضرار يشتبه بأن دوافعها إجرامية لحقت بعدد من الممتلكات في أنحاء البلاد كانت معدّة لإيواء طالبي حماية دولية هنا، بما في ذلك في مقاطعة غالواي ليل السبت.

وأضاف أنه "لا شيء يبرر العنف" أو إشعال حرائق بدوافع إجرامية أو التخريب.

واقعة خطيرة تثير القلق

من جهته، اعتبر وزير الاندماج الأيرلندي، رودريك أوغورمان، أن الواقعة "تثير قلقاً بالغاً".

وأكد أنه "يتعيّن على المسؤولين السياسيين من كل الأطياف إدانة هذا العمل المشين والتصريحات التي تبث الخوف والتي شكّلت دافعا له".

يشار إلى أن النقص في المساكن ذات الكلفة المعقولة يتفاقم وأزمة غلاء المعيشة تؤجج مشاعر العداء للوافدين الجدد.

أعمال شغب في أيرلندا تسلط الضوء على التحريض ضد اللاجئين

سلطت أعمال الشغب التي شهدتها دبلن، نهاية تشرين الثاني الماضي، الضوء على التوترات الاجتماعية المتزايدة في أيرلندا، حيث حمّل زعماء سياسيون وجهات أخرى مسؤوليتها ليمينيين متطرفين يرفضون تنامي عدد اللاجئين في السنوات الأخيرة.

شهدت أيرلندا ارتفاعاً في عدد طالبي اللجوء واللاجئين وغيرهم من الوافدين في خضم الحرب في أوكرانيا وأزمات دولية أخرى، وفق وكالة فرانس برس.

ويرى مراقبون أن من أسباب تأجّج العداء اليميني للوافدين الجدد، النقص المزمن في المساكن ذات الأسعار المعقولة، وأزمة كلفة المعيشة، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار المعلومات المضللة.