icon
التغطية الحية

خبراء أمميون يدينون تصاعد العنف في الشرق الأوسط ويدعون إلى وقف إطلاق النار

2024.08.07 | 05:13 دمشق

تشييع مجدل شمس
أكد الخبراء الأمميون أن اغتيال إسماعيل هنية يحبط فرص السلام ويفاقم الصراع ويزعزع استقرار المنطقة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • دان خبراء ومقررون خاصون في الأمم المتحدة تصاعد العنف في الشرق الأوسط، ودعوا إلى وقف فوري لإطلاق النار على جميع الجبهات.
  • أعرب الخبراء عن أسفهم لتصاعد العنف، مشيرين إلى الهجوم الذي أدى إلى مقتل 12 طفلاً في الجولان المحتل، وقتل القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر في لبنان، واغتيال إسماعيل هنية في طهران.
  • وصف الخبراء هذه الهجمات بأنها انتهاك للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
  • أكدوا أن اغتيال إسماعيل هنية "يحبط فرص السلام ويفاقم الصراع ويزعزع استقرار المنطقة".
  • دعوا إلى إجراء تحقيقات مستقلة ونزيهة حول هذه الحوادث، وضمان المساءلة.

دان خبراء ومقررون خاصون في الأمم المتحدة تصاعد العنف في الشرق الأوسط، بما في ذلك اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، ودعوا إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري على جميع الجبهات.

وفي بيان لهم، أعرب الخبراء عن أسفهم لتصاعد العنف في الشرق الأوسط، بما في ذلك إطلاق صاروخ من لبنان، أدى إلى مقتل 12 طفلاً في مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل، وقيام إسرائيل بقتل القيادي في "حزب الله"، فؤاد شكر، في لبنان، رداً على ذلك، بالإضافة إلى اغتيال إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

وقال الخبراء إنه "نشعر بقلق بالغ إزاء هذه القتلى، التي تنتهك الحق الإنساني في الحياة، وتهدد بمزيد من التصعيد الخطير للعنف والنزوح في المنطقة".

ودان الخبراء بشدة الهجوم الصاروخي الذي وقع في 28 تموز الماضي، والذي قيل إنه انطلق من لبنان على قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، وأسفر عن مقتل 12 طفلاً وإصابة 42 شخصاً آخرين، في حين ردت إسرائيل بقتل أحد قياديي "حزب الله" في الضاحية الجنوبية في بيروت، في غارة أسفرت عن مقتل صبي وفتاة وثلاث نساء وإصابة 74 شخصاً.

وذكر بيان الخبراء الأمميين أن "هذا الهجوم يبدو انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان"، مؤكدين أن "جميع البلدان ملزمة بمنع استخدام أراضيها من قبل جهات غير حكومية لشن أعمال عنف عبر الحدود تعرض المدنيين للخطر، والتحقيق مع مرتكبي مثل هذه الأعمال ومحاكمتهم أو تسليمهم".

وأعرب الخبراء عن شعورهم "بالفزع إزاء هذا الاستخفاف المتهور بالحق الإنساني في الحياة، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي، والتصعيد الخطير للصراع الحدودي مع حزب الله إلى العاصمة اللبنانية".

اغتيال هنية يحبط فرص السلام

كما دان الخبراء الأمميون اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، في طهران، مشيرين إلى أنه "يحمل بصمات عملية إسرائيلية".

وأكد الخبراء أنه "إذا تم تأكيد ذلك، فإنه يرقى إلى مستوى القتل خارج نطاق القضاء وجريمة قتل، ويُحظر على جميع الدول حرمان الأفراد تعسفياً من حقهم في الحياة، بما في ذلك في العمليات العسكرية في الخارج".

وأضاف البيان أن "عمليات القتل في الخارج تكون غير قانونية أيضاً عندما تنتهك الحظر المفروض على استخدام القوة المسلحة ضد دولة أخرى بموجب ميثاق الأمم المتحدة".

واعتبر الخبراء اغتيال إسماعيل هنية "يحبط أفضل فرصة فورية للسلام، والإفراج الآمن عن أولئك الذين تم احتجازهم كرهائن في 7 تشرين الأول 2023، مؤكدين أن هذا الاغتيال "لا يؤدي فقط إلى تفاقم الصراع الخطير، بل ويزعزع استقرار المنطقة بأكملها، ويقوض التعددية، ويعيق سعي الأمم المتحدة إلى حل دبلوماسي وفقاً للقانون الدولي".

تحقيقات كاملة ومستقلة ونزيهة

وأشار البيان إلى أن "الحوادث الثلاث تسلط الضوء على الحاجة الحيوية لإجراء تحقيقات كاملة ومستقلة ونزيهة، بما في ذلك الوصول إلى جميع الأدلة ذات الصلة، والتعاون الكامل من البلدان ذات الصلة، لإثبات الحقائق بشأن عمليات القتل وضمان المساءلة".

ودعا الخبراء والمقررون الخاصون جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار فوراً على كافة الجبهات، كما دعوا مجلس الأمن إلى "الوفاء بمسؤولياته في الرد بفعالية على جميع الجهات الفاعلة في المنطقة التي تهدد أفعالها السلام والأمن الدوليين".