أعلنت بلجيكا دعمها دائرة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام "UNMAS" في سوريا والعراق بمنحة قدرها 2 مليون يورو.
جاء ذلك في تغريدة نشرتها "وزارة الخارجية البلجيكية" عبر حسابها، وأضافت، أن الخسائر المدنية ماتزال تحدث يومياً في سوريا والعراق.
وأشارت، إلى أن الأطفال على وجه الخصوص معرضون للإصابة أو القتل بسبب الألغام.
🇧🇪🇺🇳 Belgium supports the activities of @UNMAS (UN Mine Action Service) in Iraq and Syria with a contribution of 2 million euros.
— 🇧🇪 Belgium MFA (@BelgiumMFA) December 9, 2020
Civilian casualties still occur daily in both countries. Children in particular risk to be injured or killed by mines.
🔗 https://t.co/BtbFHguXyL pic.twitter.com/uJonW7RhQu
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها مقتل 86 مدنياً بسبب الألغام منذ بداية العام بينهم 15 طفلاً في حصيلة هي الأعلى في العالم.
ولفت التقرير إلى وجود صعوبة كبيرة في تحديد الجهة التي قامت بزراعة الألغام، وذلك نظراً لتعدد القوى التي سيطرت على المناطق التي وقعت فيها تلك الانفجارات، ولذلك فإن التقرير لا يُسند الغالبية العظمى من حالات قتل الضحايا بسبب الألغام إلى جهة محددة، ولم تكشف أيٌّ من القوى الفاعلة في سوريا عن خرائط للأماكن التي زرعت فيها الألغام.
اقرأ أيضاً: تقرير: ضحايا الألغام في سوريا الحصيلة الأعلى عالمياً
وتحذّر الأمم المتحدة من أن أكثر من 10 ملايين سوري يعيشون في مناطق ملوثة بالألغام في سوريا، ودعا المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أطراف النزاع في سوريا، إلى السماح بإزالة مخلفات الحرب من المتفجرات، وضمان احترام وسلامة العاملين في المجال الإنساني المسؤولين عن إزالة الألغام.