البث المباشر
ملخص:
- العراق استعاد 181 عائلة مرتبطة بتنظيم "داعش" من مخيم الهول بسوريا.
- العائلات، التي تضم 706 أشخاص، نُقلت إلى مخيم الجدعة في ريف الموصل لإعادة التأهيل.
- مخيم الهول يضم أكثر من 43 ألف محتجز، والعودة المستمرة للعائلات تثير جدلاً في العراق
استعاد العراق 181 عائلة مرتبطة بتنظيم "الدولة" (داعش) من مخيم الهول الذي تسيطر عليه "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد" في شمال شرقي سوريا.
وأكد مصدر أمني عراقي لوكالة "فرانس برس" أن العائلات، التي يبلغ عدد أفرادها 706 أشخاص، نُقلت إلى مخيم الجدعة في ريف الموصل شمال العراق.
ويضم مخيم الهول المكتظ بمحتجزي عائلات تنظيم "داعش"، أكثر من 43 ألف سوري وعراقي وأجنبي ينحدرون من 45 دولة على الأقل، بينها فرنسا والسويد وهولندا وروسيا وتركيا، وفق بيانات وأرقام إدارة المخيم في مطلع 2024.
وتشكل النساء والأطفال الجزء الأكبر من محتجزي المخيم الممنوعين من الخروج منه، بالإضافة إلى نحو 3 آلاف رجل في الجزء الأكبر والمخصص للعراقيين والسوريين، بينهم نازحون ولاجئون فروا من مناطق سيطرة "داعش" قبل القضاء عليه.
وما تزال عودة أقارب مسلحي التنظيم، المحتجزين في سوريا تثير جدلاً بين السكان في العراق. وسعياً للحد من العدائية التي قد تواجهها هذه العائلات عقب عودتها، يجري إيواء أفرادها أولاً في مخيم الجدعة حيث يخضعون لإجراءات وتدقيق أمني و"مرحلة من التأهيل النفسي" قبل السماح لهم بالعودة إلى المناطق التي يتحدرون منها، وفق مسؤولين عراقيين.
ويعد العراق من الدول القليلة التي تستعيد مواطنيها بانتظام من مخيم الهول، الأمر الذي رحبت به الأمم المتحدة والولايات المتحدة.
