icon
التغطية الحية

الصحة العالمية تعلن وصول أول طائرة طوارئ لعام 2025 إلى مطار دمشق

2025.01.06 | 14:47 دمشق

وصول طائرة الصحة العالمية إلى مطار دمشق - إكس
وصول طائرة الصحة العالمية إلى مطار دمشق - إكس
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- وصلت أول طائرة طوارئ لعام 2025 إلى مطار دمشق الدولي محملة بـ 32.5 طناً من الأدوية والمستلزمات بقيمة 600 ألف دولار، لدعم 300 ألف شخص و9300 استشارة علاجية، مما يعزز الاستجابة الصحية في سوريا.
- أطلقت منظمة الصحة العالمية نداءً عاجلاً لتوفير 56.4 مليون دولار لدعم النظام الصحي السوري المتضرر بشدة، حيث أصبحت أكثر من نصف المستشفيات خارج الخدمة، مما يهدد حياة الملايين.
- تواجه سوريا أزمة صحية غير مسبوقة مع نزوح 882 ألف شخص وتعرض 37 مرفقاً صحياً للهجوم، مما يعوق الوصول إلى الرعاية المنقذة للحياة.

أعلنت منظمة الصحة العالمية وصول أول طائرة طوارئ لعام 2025 إلى مطار دمشق الدولي يوم أمس الأحد، تحمل مواد طبية ولوجستية.

وقالت المنظمة في تغريدة على منصة "إكس" إن "أول رحلة طوارئ لمنظمة الصحة العالمية في عام 2025 وصلت إلى مطار دمشق الدولي من مركز الخدمات اللوجستية لمنظمة الصحة العالمية في دبي".

وأوضحت أن الطائرة محمّلة بـ 32.5 طناً من الأدوية ومستلزمات الطوارئ بقيمة 600 ألف دولار، وستلبي الاحتياجات الصحية الفورية لـ300 ألف شخص وتدعم 9300 استشارة علاجية، مما يعزز الاستجابة الصحية في سوريا.

وأشارت المنظمة إلى أن تسليم هذه الشحنة يأتي بعد 47 عملية طوارئ قياسية أكملها مركز دبي اللوجستي لمنظمة الصحة العالمية في عام 2024.

الصحة العالمية تطالب بتمويل عاجل للقطاع الطبي في سوريا

أطلقت منظمة الصحة العالمية نداءً عاجلاً لتوفير 56.4 مليون دولار أميركي لدعم النظام الصحي في سوريا، الذي يعاني من ضغوط هائلة نتيجة لسنوات الحرب والدمار الذي لحق بالمنشآت الصحية.

ودعت المنظمة في بيانها المجتمع الدولي إلى الاستجابة العاجلة لتوفير التمويل اللازم لمواجهة التحديات الصحية الملحة في سوريا، مؤكدة أن النظام الصحي يواجه أزمة غير مسبوقة، حيث أصبح أكثر من نصف مستشفيات البلاد خارج الخدمة، مما يهدد حياة ملايين السوريين.

وأشارت إلى أنه منذ تشرين الثاني 2024، تسببت الأعمال العدائية المكثفة في نزوح أكثر من 882 ألف شخص وتعطيل خدمات الرعاية الصحية، كما شهدت سوريا 37 هجوماً على المرافق الصحية خلال شهر واحد، ما أدى إلى تضرر البنية التحتية وتوقف سيارات الإسعاف عن العمل، مما أعاق الوصول إلى الرعاية المنقذة للحياة.

وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، كريستينا بيثكي، إن البنية التحتية الصحية في سوريا تعاني من ضغوط شديدة أكثر من أي وقت مضى، إذ أصبحت أكثر من نصف مستشفيات البلاد خارج الخدمة.

وأضافت: "حتى قبل الأحداث الأخيرة، كانت 141 منشأة صحية في شمالي حلب وإدلب معرضة لخطر الإغلاق بسبب نقص التمويل، ومن دون الدعم العاجل، قد تغلق هذه المرافق أبوابها في الأسابيع المقبلة، مما قد يؤدي إلى عواقب مدمرة".

وفي الوقت الحالي، تقدم فرق منظمة الصحة العالمية الرعاية من خلال العيادات المتنقلة، واستعادة خدمات التحصين، ودمج دعم الصحة العقلية في المرافق الصحية، وخاصة للمتضررين من الصدمات، بحسب بيثكي.