icon
التغطية الحية

الشيباني يستقبل نظيره الإيطالي في قصر الشعب بدمشق

2025.01.10 | 12:32 دمشق

3
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني نظيره الإيطالي أنطونيو تاجاني بقصر الشعب بدمشق، 10 كانون الثاني/يناير 2025 (تلفزيون سوريا)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- استقبل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني نظيره الإيطالي أنطونيو تاجاني في دمشق، حيث ناقشا رفع العقوبات عن سوريا والتعاون الاقتصادي في مجالات حيوية مثل الطاقة والزراعة.
- أكد تاجاني استعداد إيطاليا لدعم الإصلاحات في سوريا وتشجيع العودة الآمنة للسوريين، مشيرًا إلى رغبة الشركات الإيطالية في الاستثمار بالبلاد.
- أعلن الشيباني عن التحضير لمؤتمر سوري يجمع كل الأطياف لتحقيق العدالة الانتقالية، بينما شدد تاجاني على أهمية مكافحة الأنشطة الإجرامية وفتح صفحة جديدة مع سوريا.

استقبل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني نظيره الإيطالي أنطونيو تاجاني والوفد المرافق له في قصر الشعب بدمشق، في أول زيارة لوفد إيطالي رفيع المستوى إلى سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.

وعقد الوزيران مؤتمراً صحفياً، عقب لقائهما في قصر الشعب.

وكان وزير الخارجية الإيطالي وصل اليوم إلى دمشق لعقد مباحثات سياسية مع الإدارة السورية الجديدة ومناقشة رفع العقوبات عن البلاد.

واستهل تاجاني زيارته إلى سوريا بزيارة الجامع الأموي واستمع والوفد المرافق له إلى معلومات تاريخية عن المسجد من القائمين عليه خلال التجوال في أرجائه.

وقال وزير الخارجية السوري، خلال المؤتمر الصحفي، إنه يجري العمل على التحضير لعقد مؤتمر سوري هو الأول من نوعه، موضحاً أن المؤتمر سيجمع كل السوريين وسيضمن صوغ المرحلة المقبلة ويحقق العدالة الانتقالية بما يضمن انتقالا سلسا يشارك فيه الجميع.

بدوره، قال وزير الخارجية الإيطالي:

  • مستعدون للقيام بدورنا في سوريا ونشجع بدء مرحلة جديدة من الإصلاحات.
  • روما ستقوم بدورها لرفع العقوبات عن سوريا التي فرضت على النظام المخلوع.
  • إيطاليا جاهزة للقيام بدورها وتشجع على مرحلة جديدة تتسم بالإصلاح.
  • نشجع العودة الآمنة لكل السوريين الذين لهم كل الحق بالعيش في بلدهم.
  • يحق للشعب السوري أن يعيش عيشة كريمة وبحرية ومن دون ديكتاتورية.
  • نريد إعادة إطلاق تعاون اقتصادي مع سوريا وجاهزون للقيام بذلك في مجالات حيوية كالطاقة والزراعة، لبناء شراكات استراتيجية.
  • نقلت رسائل إيجابية من شركات إيطالية تنوي الاستثمار في سوريا.
  • ركزنا خلال مناقشاتنا على ضرورة ملاحقة الأنشطة الإجرامية لا سيما تهريب المخدرات.
  • بدأنا بدور الاتصال بين سوريا والاتحاد الأوروبي منذ أمس.
  • نقلنا رسائل إيجابية واهتماما بالغا من قبل شركات إيطالية ترغب في الاستثمار بسوريا.
  • سنفتح صفحة جديدة مع سوريا التي عانت الأمرين على مدار عقود طويلة.