استقبل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني نظيره الإيطالي أنطونيو تاجاني والوفد المرافق له في قصر الشعب بدمشق، في أول زيارة لوفد إيطالي رفيع المستوى إلى سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وعقد الوزيران مؤتمراً صحفياً، عقب لقائهما في قصر الشعب.
وكان وزير الخارجية الإيطالي وصل اليوم إلى دمشق لعقد مباحثات سياسية مع الإدارة السورية الجديدة ومناقشة رفع العقوبات عن البلاد.
واستهل تاجاني زيارته إلى سوريا بزيارة الجامع الأموي واستمع والوفد المرافق له إلى معلومات تاريخية عن المسجد من القائمين عليه خلال التجوال في أرجائه.
وقال وزير الخارجية السوري، خلال المؤتمر الصحفي، إنه يجري العمل على التحضير لعقد مؤتمر سوري هو الأول من نوعه، موضحاً أن المؤتمر سيجمع كل السوريين وسيضمن صوغ المرحلة المقبلة ويحقق العدالة الانتقالية بما يضمن انتقالا سلسا يشارك فيه الجميع.
وزير الخارجية أسعد الشيباني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاجاني: نؤكد التزامنا بالمبادئ والقيم التي تعزز الحرية لكل السوريين، بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية أو العرقية أو الدينية، وذلك في ظل سيادة القانون والمواطنة، pic.twitter.com/wAEJnwr20Y
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 10, 2025
بدوره، قال وزير الخارجية الإيطالي:
- مستعدون للقيام بدورنا في سوريا ونشجع بدء مرحلة جديدة من الإصلاحات.
- روما ستقوم بدورها لرفع العقوبات عن سوريا التي فرضت على النظام المخلوع.
- إيطاليا جاهزة للقيام بدورها وتشجع على مرحلة جديدة تتسم بالإصلاح.
- نشجع العودة الآمنة لكل السوريين الذين لهم كل الحق بالعيش في بلدهم.
- يحق للشعب السوري أن يعيش عيشة كريمة وبحرية ومن دون ديكتاتورية.
- نريد إعادة إطلاق تعاون اقتصادي مع سوريا وجاهزون للقيام بذلك في مجالات حيوية كالطاقة والزراعة، لبناء شراكات استراتيجية.
- نقلت رسائل إيجابية من شركات إيطالية تنوي الاستثمار في سوريا.
- ركزنا خلال مناقشاتنا على ضرورة ملاحقة الأنشطة الإجرامية لا سيما تهريب المخدرات.
- بدأنا بدور الاتصال بين سوريا والاتحاد الأوروبي منذ أمس.
- نقلنا رسائل إيجابية واهتماما بالغا من قبل شركات إيطالية ترغب في الاستثمار بسوريا.
- سنفتح صفحة جديدة مع سوريا التي عانت الأمرين على مدار عقود طويلة.