icon
التغطية الحية

الشيباني يزور السفارة السورية في قطر ويطّلع على أقسامها

2025.01.06 | 10:41 دمشق

63
الشيباني يزور السفارة السورية في قطر ويطّلع على أقسامها
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- قام وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بزيارة رسمية إلى السفارة السورية في قطر، برفقة وزير الدفاع ورئيس الاستخبارات العامة، حيث التقى بكادر السفارة واطلع على سير العمل فيها.
- عقد الشيباني اجتماعات مع كبار المسؤولين القطريين، مشيداً بدور قطر في دعم الشعب السوري، وناقش القضايا الاستراتيجية وخريطة الطريق لإعادة بناء سوريا وتمكين الشعب من حقوقه المدنية.
- أعرب الشيباني عن مخاوفه بشأن العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، مطالباً الولايات المتحدة برفعها لتسهيل الانتعاش الاقتصادي وبناء سوريا الجديدة.

أجرى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، زيارة شملت السفارة السورية في دولة قطر، وذلك في إطار جولته الرسمية هناك، رفقة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.

وقال القائم بأعمال السفارة السورية في قطر، بلال تركية: "تشرفت اليوم باستقبال معالي وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني والوفد المرافق لزيارة سفارة الجمهورية العربية السورية في الدوحة".
 

وأضاف: "خلال الزيارة، التقى معالي الوزير بكادر السفارة كما اطلع على أقسام السفارة والعمل فيها، كونها السفارة التي رفعت دوماً علم الثورة عالياً بفخر واعتزاز".

وختم: "أشكر معاليه على هذه الزيارة الكريمة، وكلنا عزم على بذل المزيد من العمل والتفاني في خدمة بلدنا وأهلنا، ولتعميق أواصر العلاقات الوثيقة مع دولة قطر الشقيقة".

الشيباني يناقش قضايا استراتيجية في قطر

ويوم أمس، أعلن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عن تفاصيل اجتماعاته مع كبار المسؤولين القطريين، مشيداً بدور قطر في دعم الشعب السوري خلال مختلف المراحل.

وجاء ذلك عقب لقاء الشيباني مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الدولة الدكتور محمد الخليفي في العاصمة الدوحة.

وقال الشيباني عقب اللقاء: "كان اجتماعنا مع الأشقاء في قطر عميقاً وموسعاً، ناقشنا فيه القضايا الأساسية والاستراتيجية، كما شرحنا خريطة الطريق لدينا لإعادة بناء بلدنا، وتمكين الشعب السوري من حقوقه المدنية، وبناء حكومة تمثل كافة مكونات الشعب".

وأضاف: "نقلنا مخاوفنا للإخوة في قطر والتحديات في المرحلة الحالية، وما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية التي باتت ضد الشعب السوري، كما تشكل عائقاً أمام الانتعاش السريع للاقتصاد السوري. ونجدد مطلبنا للولايات المتحدة الأميركية برفع العقوبات لسرعة التعافي والانطلاق ببناء سوريا الجديدة".