icon
التغطية الحية

الدفاع المدني ضحايا الصواريخ الروسية في إدلب

2018.02.09 | 14:09 دمشق

مدنيون وعمال إغاثة يبحثون بين الأنقاض عن ناجين في إدلب(الجزيرة)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قتل ثلاثة عناصر من الدفاع المدني جراء قصف مركزهم من قبل المقاتلات الحربية الروسية في مدينة خان شيخون بريف إدلب،

وقضى أكثر من 10 مدنيين وجرح أكثر من 20 آخرين، بغارات جوية نفذتها طائرات حربية روسية، وصاروخين بالستيين من البوارج الروسية في البحر الأبيض المتوسط، مساء أمس.

ويث الدفاع المدني صورا تظهر عملية انتشال جثث الضحايا من تحت الركام، ويأتي استهداف المركز بغارة جوية روسية أمس في إطار عملية التصعيد العسكري الذي يشنه النظام السوري بدعم جوي روسي.

وكانت فرق الدفاع المدني تعرضت لاستهداف الطيران الروسي أثناء إخمادها للحرائق وإنقاذ المصابين في الغارات الجوية في مدينة معرة النعمان بريف إدلب ، مما أدى لإصابة أحد العناصر إصابة متوسطة واشتعال النيران مجددا في أماكن أخرى.

وتشن المقاتلات الحربية الروسية حملة جوية عنيفة بعد إسقاط فصائل المعارضة طائرةَ سيخوي 25 السبت الماضي. وطالت الغارات الجوية قرى وبلدات ريف إدلب الغربي اليوم، وتركزت على قرية بداما ومدينة جسر الشغور، ما أدى لمقتل مدني وجرح سبعة آخرين.

وتسبب القصف الجوي المكثف لروسيا والنظام على  إدلب، بتعطيل جوانب الحياة، وأعلنت مديرية التربية والتعليم إيقاف العملية التعليمة في المدارس ، بسبب القصف الجوي والصاروخي .

و استهدفت الغارات الجوية الروسية معظم محافظة إدلب، وتعرضت بلدتي جرجناز بريف إدلب الشرقي والتمانعة بريفه الجنوبي ومدينة جسر الشغور وأطراف جبل الأربعين لقصف جوي مكثف،

واستهدفت الغارات الروسية إلى جانب مراكز الدفاع المدني المراكز الطبية والمستشفيات، وسجلت المؤسسات والشبكات الإنسانية السورية غير الحكومية في بيان  41 اعتداءً على منشآت الرعاية الصحية منذ بداية العام الحالي،  مثل استهداف مركز الرعاية الصحية في سراقب ومشفى معرة النعمان الوطني، واستهداف المركز الصحي في تل مرديخ والمستشفى الجراحي في كفرنبل ومركز بلدة مشمشان الصحي يوم أمس .

وكانت مدينة سراقب سجلت 9 حالات اختناق جراء قصف بالسلاح الكيماوي المحظور دولي، و.تعرضت مدينة خان شيخون في ريف إدلب  لهجوم كيماوي راح ضحيته 100 مدني وأصيب 400 آخرون في نيسان الماضي.

وأدت الحملة العسكرية للنظام على إدلب وريف حماة الشمالي إلى نزوح 300 ألف مدني توزعوا في مخيمات عشوائية شمالي سوريا قرب الحدود مع تركيا .