icon
التغطية الحية

الخارجية الأميركية: الولايات المتحدة ليست متورطة ولم نكن على علم بتفجيرات لبنان

2024.09.18 | 08:44 دمشق

ماثيو ميلر
الولايات المتحدة قلقة من تصعيد التوترات في المنطقة وتجمع المعلومات حول الحادثة في هذه المرحلة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • وزارة الخارجية الأميركية نفت علمها بتفجيرات أجهزة "بيجر" التي يستخدمها "حزب الله" في سوريا ولبنان.
  • المتحدث باسم الخارجية الأميركية أكد أن الولايات المتحدة ليست متورطة في التفجيرات.
  • الولايات المتحدة تجمع المعلومات حول الحادثة في هذه المرحلة.
  • الولايات المتحدة قلقة من تصعيد التوترات في المنطقة.
  • ميلر أكد صعوبة التوصل لحل دبلوماسي في الشمال من دون وقف إطلاق النار في غزة.

نفت وزارة الخارجية الأميركية علمها بتفجيرات أجهزة اتصال "بيجر" التي يستخدمها عناصر من "حزب الله" في سوريا ولبنان، مؤكدة عدم تورطها في الحادثة.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر أن الولايات المتحدة "ليست متورطة في التفجيرات، ولم تكن على علم مسبق بها"، مضيفاً أنه "في هذه المرحلة نحن نجمع المعلومات".

ولم يكشف الدبلوماسي الأميركي عن المعلومات لدى الولايات المتحدة بشأن التفجيرات، موضحاً أنه "شهدنا من تشرين الأول الماضي عدداً كبيراً من الحوادث التي أدت إلى زيادة خطر التصعيد، وهذا كان سمة من سمات الصراع عبر الخط الأزرق من 7 تشرين الأول الماضي".

وأعرب ميلر عن قلق الولايات المتحدة "الدائم" إزاء التصعيد، وإزاء أي نوع من الأحداث التي قد تتسبب في مزيد من التصعيد، مشيراً إلى أن "رسالتنا إلى إسرائيل والأطراف الأخرى تظل أننا بحاجة إلى بذل كل ما في وسعها لمحاولة التوصل إلى حل سياسي".

وشدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية على أن "القضية الأساسية التي نواجهها هي صعوبة التوصل إلى حل دبلوماسي في الشمال (بين إسرائيل وحزب الله) في غياب حل للصراع في غزة، وفي غياب وقف إطلاق النار في غزة، ولهذا السبب نواصل الضغط من أجل وقف إطلاق النار، لأننا نعتقد أنه سيساعد في تسهيل التوصل إلى حل".

آخر تفاصيل عملية "البيجر"

وفي آخر التفاصيل، لقي تسعة أشخاص مقتلهم على الأقل وأصيب نحو ثلاثة آلاف، من جراء تفجيرات متزامنة لأجهزة اتصال "بيجر" التي يستخدمها عناصر من "حزب الله"، بما في ذلك المقاتلون والمسعفون، في سوريا ولبنان.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين وآخرين أن إسرائيل زرعت كميات صغيرة من المتفجرات في أجهزة نداء طلبها "حزب الله" من شركة تايوانية.

وجرى إخفاء المتفجرات، التي تراوحت أوزانها بين أونصة واحدة إلى اثنتين، بجوار البطارية في كل جهاز، مع تضمين مفاتيح لتفعيل التفجير عن بعد. 

وبدأ الهجوم باستخدام هذه الأجهزة الساعة 3:30 عصراً بتوقيت لبنان، حيث أُرسلت رسالة إلى الأجهزة تبدو وكأنها قادمة من قيادات "حزب الله"، مفعّلةً الشحنة المتفجرة. ويُعتقد أن "حزب الله" اشترى نحو ثلاثة آلاف جهاز من تايوان لتوزيعها على أنصاره.

وبحسب تقرير لموقع "المونيتور" الأميركي، كانت الخطة الأصلية للجيش الإسرائيلي تقضي بتفجير أجهزة النداء في حالة اندلاع حرب شاملة مع "حزب الله". إلا أن الشكوك التي أثارها اثنان من أعضاء "حزب الله" دفعت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى تنفيذ الخطة في وقت مبكر.