icon
التغطية الحية

الاحتلال الإسرائيلي يعلن تدمير معدات وبنى تحتية عسكرية بريف القنيطرة

2025.01.09 | 17:12 دمشق

سيارة إسعاف عسكرية إسرائيلية تدخل سوريا عند خط وقف إطلاق النار بين سوريا ‏‏وهضبة‏‏ الجولان ‏‏ التي تحتلها إسرائيل
سيارة إسعاف عسكرية إسرائيلية عند خط وقف إطلاق النار بين سوريا والاحتلال ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تدمير معدات قتالية وبنى تحتية عسكرية في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، ضمن عمليات تهدف لتوفير الأمن لسكان إسرائيل وهضبة الجولان.
- نفذت قوات الاحتلال توغلاً جديداً في المنطقة، حيث قامت بتفتيش المزارع وتجريف الأراضي الزراعية، مما أثار استياء السكان المحليين الذين ناشدوا التدخل لوقف الانتهاكات.
- كثّف الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الأراضي السورية المتاخمة للجولان المحتل، حيث سيطر على مواقع استراتيجية، مؤكداً أن هذه الإجراءات تهدف لحماية أمن إسرائيل.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، أنه دمّر معدات قتالية وبنى تحتية عسكرية بريف القنيطرة جنوبي سوريا.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في بيان، إن "قوات لواء الجولان 474 تنفذ أعمالاً دفاعية أمامية لتوفير الأمن لسكان إسرائيل وهضبة الجولان على وجه التحديد".

وأضاف بأن "قوات المدرعات والهندسة والمشاة تواصل أعمال تمشيط في الأماكن والمناطق المسيطر عليها حيث تصادر القوات وتدمر وسائل قتالية وبنى تحتية تابعة للجيش السوري".

وزعم أنه "في أحد أعمال التمشيط تم العثور على ناقلة جند مدرعة احتوت على الكثير من الوسائل القتالية وصواريخ مضادة للدروع وعبوات ناسفة".

وتابع: "تمت مصادرة جميع الوسائل وتدميرها لمنع وصولها إلى جهات معادية واستهداف قوات جيش الدفاع ومواطني هضبة الجولان"، على حد زعمه.

توغل جديد لجيش الاحتلال في القنيطرة

وأمس الأربعاء، نفّذت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، توغلاً جديداً بريف القنيطرة الجنوبي، وشرعت في عمليات تفتيش للمزارع، ورافقتها آليات عسكرية جرفت الأراضي الزراعية.

وأوضح مراسل تلفزيون سوريا أن جيش الاحتلال دخل صباح أمس برتل من الدبابات إلى بلدات العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران وسرية الدبابات في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث نفّذ عمليات تفتيش وتجريف للأراضي.

وصرّح أحد السكان المحليين، في مقطع مصور، أن جيش الاحتلال قطع الكهرباء وعبث بالأراضي الزراعية في أثناء عملية الاقتحام، موجهاً مناشدة إلى الإدارة السورية الجديدة والأمم المتحدة للتدخل وإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة.

استمرار التوغل الإسرائيلي

وقبل أيام، سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على سد المنطرة المائي في ريف محافظة القنيطرة، ضمن عملية توغّل جديدة داخل الأراضي السورية.

وفي أعقاب سقوط نظام الأسد، كثّف الاحتلال الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان المحتل. ومنذ نحو أسبوعين، توغلت قوات الاحتلال في الجانب السوري من جبل الشيخ، معلنة السيطرة على موقع عسكري مهجور.

ووصفت هذه الخطوة بأنها "إجراء أمني مؤقت" حتى التوصل إلى ترتيبات جديدة. وفي زيارة للموقع، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن الجيش سيبقى في المنطقة "لحماية أمن إسرائيل"، من دون تحديد موعد للانسحاب.