البث المباشر
اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية نداء ومناشدة الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الدولي الأخيرة لوقف إطلاق النار متوافقة مع ما يدعو إليه ومرحب بها.
جاء ذلك في بيان صادر اليوم الأربعاء، علق فيه الائتلاف على طلب الأمم المتحدة لهدنة في سوريا والإفراج عن المعتقلين، في ظل انتشار فيروس كورونا.
وذكر البيان أن تصريحات المبعوث الدولي غير بيدرسون عن الأوضاع في سوريا، لم تشر إلى الطرف المسؤول عن الوضع الاستثنائي في البلاد، وعن تدمير بنيتها التحتية واستهداف منشآتها الطبية، وتهجير أكثر من نصف أبنائها.
واستنكر البيان تفادي المبعوث الأممي تحديد الجهة المسؤولة عن اعتقال وتعذيب مئات الآلاف في ظروف كارثية وتعريض حياتهم للتهديد بشتى الوسائل ومنها اليوم خطر فيروس كورونا. وأضاف" أشار (بيدرسون) إلى الجريمة ولم يذكر الجاني".
وطالب الائتلاف منظمة الصحة العالمية بتنفيذ تعهداتها للحكومة السورية المؤقتة، وشدد على الخطورة الناجمة عن أي تأخير إضافي في التنفيذ ووصول المساعدات.
ودعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أمس إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن المعتقلين لدى نظام الأسد؛ لتمكين الجهود الشاملة من مكافحة فيروس "كورونا".
وقال " هناك حاجة الآن - أكثر من أي وقت مضى- لوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وهو ما دعوت إليه منذ وقت طويل". وناشد المسؤول الأممي النظام والمعارضة "الإفراج عن المعتقلين والمختطفين لدواع إنسانية".
وحتى صباح الأربعاء، أصاب كورونا نحو 422 ألف شخص بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 18 ألفا و900، في حين تعافى قرابة 108 آلاف.
