icon
التغطية الحية

استمرار القصف المتبادل.. إصابة مستوطن في الجولان وحرائق قرب صفد بصواريخ من لبنان 

2024.09.20 | 15:21 دمشق

8
اندلاع حريق قرب مدينة صفد شمالي إسرائيل، 20 أيلول/سبتمبر 2024 (إكس)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • تجدد القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل، إذ تم إطلاق 130 صاروخاً من لبنان على الجليل والجولان، مما أسفر عن إصابة مستوطن إسرائيلي واندلاع حرائق قرب مدينة صفد.
  • حزب الله أعلن قصف مواقع عسكرية إسرائيلية بصواريخ كاتيوشا، في حين ردت المدفعية الإسرائيلية بقصف مناطق في جنوبي لبنان.
  • التوتر بين حزب الله وإسرائيل يتصاعد بعد مقتل 37 شخصاً في لبنان إثر انفجار أجهزة اتصال لاسلكية، مع تحميل الحكومة اللبنانية وحزب الله المسؤولية لإسرائيل.

أصيب مستوطن إسرائيلي في الجولان السوري المحتل، اليوم الجمعة، في حين اندلعت حرائق من جراء سقوط صواريخ من لبنان في مناطق قريبة من مدينة صفد، وسط استمرار القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، "في الساعة الأخيرة تم إطلاق 130 صاروخا من لبنان على الجليل والجولان".

بدورها، قالت "القناة 12" الإسرائيلية الخاصة، إن مستوطنا إسرائيليا أصيب في هضبة الجولان بعد تضرر مركبته بشظايا صاروخ أطلق من لبنان، في حين دوت صفارات الإنذار في منطقة الجولان المحتل.

وأضافت، أن حرائق اندلعت نتيجة لإطلاق صواريخ من لبنان في مناطق قريبة من مدينة صفد شمالي إسرائيل.

في المقابل، أعلن "حزب الله" مقتل اثنين من عناصره اليوم بقصف إسرائيلي، ما يرفع عدد قتلاه إلى 480 منذ عام تقريباً.

أمس الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي خلال مواجهات عسكرية على الحدود الشمالية مع جنوبي لبنان.

تجدد القصف المتبادل

أعلن "حزب الله" قصف مقر قيادة "لواء المدرعات 188" بالجيش الإسرائيلي في ثكنة "‏العليقة" بصواريخ "كاتيوشا"

كما أعلن، في بيان منفصل، قصف القاعدة الأساسية للدفاع الجوي في ثكنتي "بيريا" و"كيلع" شمالي إسرائيل بصواريخ "كاتيوشا".

في المقابل، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "تلفزيون كان 11"، إن المدفعية الإسرائيلية تقصف عددا من المناطق جنوبي لبنان.

يأتي ذلك غداة يوم ساخن من القصف المتبادل مع "حزب الله"، الذي أعلن شن 17 هجوما على جنود ومواقع وآليات عسكرية ومستوطنات شمالي إسرائيل، أمس الخميس.

خلال اليومين الأخيرين، ازدادت حدة التوتر بين إسرائيل و"حزب الله" إلى مستوى غير مسبوق واحتمال نشوب حرب بين الطرفين، بعد مقتل 37 شخصا، وإصابة الآلاف، من جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية من نوع "بيجر" و "أيكوم" في أنحاء لبنان.

وبينما تحمل الحكومة اللبنانية و"حزب الله" إسرائيل المسؤولية عن تفجيرات "بيجر"، وتوعدها الحزب بـ “حساب ‏عسير"، تلتزم تل أبيب الصمت الرسمي كعادتها في عدم تبني عملياتها الخارجية.