icon
التغطية الحية

إيطاليا: اجتماع أوروبي أميركي لمناقشة التطورات في سوريا الخميس المقبل

2025.01.07 | 20:20 دمشق

إيطاليا
سيناقش المؤتمر التطورات في سوريا بما في ذلك مؤتمر الحوار الوطني وصياغة دستور جديد والاندماج الاجتماعي والانتعاش الاجتماعي والاقتصادي
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- تعقد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا اجتماعًا في روما لمناقشة التطورات في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، بمشاركة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظرائه الأوروبيين.
- يهدف الاجتماع إلى تبادل وجهات النظر حول الوضع في الشرق الأوسط، مع التركيز على مؤتمر الحوار الوطني، وصياغة دستور جديد، والاندماج والانتعاش الاجتماعي والاقتصادي في سوريا.
- تدعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الانتقال السلمي في سوريا نحو حكومة شاملة وديمقراطية تحترم حقوق الإنسان، مع التأكيد على منع استخدام سوريا كقاعدة للإرهاب.

تعقد كل من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطالياً اجتماعاً، الخميس المقبل في مدينة روما، لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا.

ويعتزم وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عقد اجتماع خماسي في روما مع نظرائه في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا لمناقشة التطورات في سوريا عقب الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن بلينكن سيلتقي بنظرائه الأوروبيين في إطار زيارته الرسمية إلى إيطاليا والفاتيكان، الخميس المقبل.

ومن المنتظر أن يتبادل الوزراء، وجهات النظر حول الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة التطورات في سوريا، بما في ذلك مؤتمر الحوار الوطني، وصياغة دستور جديد، والاندماج الاجتماعي، والانتعاش الاجتماعي والاقتصادي في سوريا.

وأعرب وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، عن "رغبته الشديدة" في عقد اجتماع الخميس، الذي سيحضره أيضا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، والذي يهدف إلى تقييم الوضع في سوريا بعد شهر من سقوط نظام الأسد.

وقال وزير الخارجية الإيطالي إنه "يأمل أن تتحول الإشارات الإيجابية الأولى في سوريا إلى إشارات إيجابية ملموسة".

من جهتها، أعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن "دعمهما الصريح لعملية انتقال سلمية في سوريا، وتشكيل حكومة تضم جميع الأقليات، وتكون ديمقراطية وتحترم حقوق الإنسان"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيطالية "آكي".

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال اتصال مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، على دعم بلاده للانتقال السياسي السلمي نحو "حكومة شاملة وخاضعة للمساءلة" في سوريا.

وشدد الوزير الأميركي على دعم الولايات المتحدة للانتقال السياسي السلمي نحو حكومة شاملة وخاضعة للمساءلة في سوريا، مشيراً إلى أن "احترام الحقوق والحريات الأساسية لجميع السوريين، بما في ذلك الأقليات، ومنع استخدام سوريا كقاعدة للإرهاب، هو هدف مشترك للمجتمع الدولي".