icon
التغطية الحية

إطلاق حملة أمنية واسعة بريف دمشق لملاحقة فلول نظام الأسد

2025.01.07 | 10:55 دمشق

66
إطلاق حملة أمنية واسعة بريف دمشق - سانا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أطلقت إدارة العمليات العسكرية حملة أمنية واسعة في ريف دمشق، مستهدفة فلول نظام الأسد في مضايا والزبداني، بهدف مصادرة مستودعات الذخيرة واعتقال المسلحين الذين رفضوا تسليم أسلحتهم.
- انتهت الحملة الأمنية في حمص بعد تحقيق أهدافها، حيث استهدفت مستودعات أسلحة واعتقلت مطلوبين متورطين في جرائم ضد الشعب السوري، مع تحويل بعضهم للقضاء وإطلاق سراح آخرين.
- خلال الحملة في حمص، تم القبض على عناصر من النظام السابق، بينهم مشاركون في مجزرة كرم الزيتون، وضبط مستودع ذخيرة.

أطلقت إدارة العمليات العسكرية، اليوم الثلاثاء، حملة أمنية واسعة في ريف دمشق لملاحقة فلول نظام الأسد المخلوع.

وأشارت شبكة "صوت العاصمة" إلى أن إدارة العمليات العسكرية بدأت حملة أمنية واسعة في مضايا والزبداني، تستهدف مجموعات مسلحة من فلول النظام.

من جهته، قال مصدر أمني لوكالة "سانا" إن قوات إدارة الأمن العام، بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، بدأت حملة تمشيط في منطقة الزبداني.

وأضاف المصدر: "تهدف حملة التمشيط إلى مصادرة مستودعات ذخيرة مخبأة، بالإضافة إلى اعتقال عدد من فلول ميليشيات الأسد ممن رفضوا تسليم أسلحتهم وإجراء التسوية".

وتابع: "نهيب بأهلنا المدنيين في المنطقة التعاون الكامل مع عناصرنا لتخليص منطقتهم من المجرمين والسلاح المنتشر بينهم".

 

انتهاء الحملة الأمنية في حمص

وسبق أن أعلنت إدارة الأمن العام انتهاء الحملة الأمنية في أحياء مدينة حمص، عصر أمس الإثنين، بعد تحقيق أهدافها.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير إدارة الأمن العام في حمص قوله إن الحملة الأمنية استهدفت عدة مستودعات أسلحة، وجرى خلالها توقيف عدد من المطلوبين والمتورطين في قتل الشعب السوري طوال الـ13 عاماً الماضية، والذين لم يسلموا أسلحتهم لمراكز التسوية.

كما جرى خلال الحملة توقيف عدد من المشتبه بهم، وتحويل من ثبت بحقه جرم إلى القضاء، في حين تم إطلاق سراح عدد آخر، وما يزال التحقيق مستمراً مع بعضهم، بحسب المصدر.

يُشار إلى أن إدارة العمليات العسكرية أعلنت عن إلقاء القبض على عدد من عناصر النظام السابق خلال الحملة الموسعة في مدينة حمص، من بينهم عناصر شاركوا في مجزرة كرم الزيتون، ومسؤول في سجن صيدنايا، وقائد عسكري ميداني، إضافة إلى ضبط مستودع ذخيرة.