icon
التغطية الحية

إحصائية بعدد الضحايا المدنيين في سوريا الشهر الفائت

2019.12.01 | 14:35 دمشق

75593744_2577068389039470_2375672099340550144_n.jpg
ضحايا مدنيون جراء غارات روسية غربي حلب (إنترنت)
تلفزيون سوريا - الشبكة السورية لحقوق الإنسان
+A
حجم الخط
-A

وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم مقتل ما لا يقل عن 277 مدنياً بينهم اثنان من الكوادر الإعلامية، وثلاثة من الكوادر الطبية، واثنان من كوادر الدفاع المدني، على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا في شهر تشرين الثاني المنصرم، إضافة إلى 27 شخصاً قضوا بسبب التعذيب.

وسجَّل التقرير في تشرين الثاني المنصرم مقتل 277 مدنياً بينهم 72 طفلاً و32 سيدة (أنثى بالغة)، منهم 56 بينهم 19 طفلاً وست سيدات قتلوا على يد قوات النظام. ومن ضمنهم قتلت القوات الروسية 70 مدنياً، بينهم 26 طفلاً و11 سيدة.

وقُتل خمسة مدنيين على يد تنظيم الدولة وستة آخرين على يد هيئة تحرير الشام بينهم طفل واحد وسيدة واحدة، وأربعة مدنيين على يد قوات الحزب الإسلامي التركستاني، بينما وثق مقتل مدني واحد على يد فصائل في المعارضة المسلحة. وستة مدنيين بينهم طفلان اثنان على يد قوات سوريا الديمقراطية، وثلاثة مدنيين على يد قوات التحالف الدولي.

وبحسب التقرير، فقد شهد الشهر المنصرم مقتل 126 مدنياً، بينهم 24 طفلاً، و14 سيدة من قبل جهات أخرى. ويشمل الرقم ضحايا التفجيرات التي لم تحدِّد الشبكة مرتكبيها، ومصادر نيران مجهولة، وألغام مجهولة المصدر، إضافة إلى ضحايا على يد قوات حلف عملية نبع السلام (القوات التركية وقوات الجيش الوطني السوري) والقوات الأردنية واللبنانية.

وتتوزع حصيلة الضحايا على النحو الآتي:

  • تفجيرات لم نتمكن من تحديد مرتكبيها: 56 مدنياً بينهم 13 طفلاً و5 سيدات
  • رصاص مجهول المصدر: 34 مدنياً بينهم 2 طفلاً و6 سيدات
  • ألغام مجهولة المصدر: 28 مدنياً بينهم 8 أطفال و1 سيدة
  • قوات نبع السلام: 7 مدنيين بينهم 2 سيدة
  • قذائف مجهولة المصدر: 1 طفلاً

وذكر التقرير أنَّ من بين الضحايا ثلاثة من الكوادر الطبية اثنان منهم قتلا على يد قوات النظام وواحد إثر تفجير لم يتمكن التقرير من تحديد مرتكبيه. وأضاف أنَ اثنين من الكوادر الإعلامية تم توثيق مقتلهم في تشرين الثاني أيضاً أحدهما على يد قوات النظام والآخر على يد قوات حلف عملية نبع السلام. وبحسب التقرير فإن اثنين من كوادر الدفاع المدني تم توثيق مقتلهم أيضاً أحدهما على يد قوات النظام والآخر على يد قوات الحزب الإسلامي التركستاني.

ووفق التقرير فقد وثَّق فريق العمل في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تشرين الثاني مقتل 27 شخصاً بسبب التعذيب، 25 منهم على يد قوات نظام الأسد واثنان على يد قوات سوريا الديمقراطية.

وجاء في التَّقرير أنَّ 13 مجزرة تم توثيقها في تشرين الثاني، واحدة منها على يد قوات النظام، وأربعة على يد القوات الروسية، وسبعة إثر تفجيرات لم يتمكن التقرير من تحديد مرتكبيها، وواحدة إثر انفجار ألغام مجهولة المصدر. واعتمد التقرير في توصيف لفظ مجزرة على أنه الهجوم الذي تسبَّب في مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة.

واعتمدَ التَّقرير على عمليات المراقبة المستمرة للحوادث والأخبار وعلى شبكة علاقات واسعة مع عشرات المصادر المتنوِّعة، إضافة إلى تحليل عدد كبير من الصور والمقاطع المصورة.

وتوزعت حصيلة الضحايا المدنيين في تشرين الثاني 2019 على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة بحسب المحافظات السورية على النحو الآتي:

 

يلبيثبق.jpg

 

تظهر الخريطة السابقة أن حصيلة الضحايا في محافظة إدلب هي الأعلى مقارنة ببقية المحافظات، وجلُّهم قضى على يد قوات الحلف السوري - الروسي، تلتها محافظة الرقة فالحسكة ثم حلب.

وبذلك أصبحت حصيلة الضحايا المدنيين 3130 مدنياً قتلوا على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ مطلع عام 2019 حتى كانون الأول من العام ذاته.

وتتوزع حصيلة الضحايا المدنيين الذين قتلوا على يد أطراف النِّزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ مطلع عام 2019 على النحو التالي:

 

سيبليبل.jpg