البث المباشر
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، أنها أسقطت 6 مسيرات انتحارية إيرانية أطلقتها روسيا جنوبي البلاد.
وذكرت وكالة "أوكرين فورم" المحلية، اليوم الأربعاء، أن القوات الجوية أسقطت، مساء الثلاثاء، 6 مسيرات إيرانية انتحارية جنوبي أوكرانيا.
وقالت القوات الجوية، في بيان نشرته على تيليغرام، إن القوات الروسية هاجمت أوكرانيا بمسيرات انتحارية من طراز "شاهد 136".
وأوضح البيان أن وحدة صواريخ الدفاع الجوي التابعة للقوات الأوكرانية "دمرت 6 مسيرات انتحارية" أطلقتها القوات الروسية جنوبي البلاد.
المسيرات الإيرانية تخذل الروس في أوكرانيا
وفي تموز الماضي، اتهم مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إيران بتزويد روسيا بـ "مئات" الطائرات المسيرة، لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا.
وقبل أيام قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن الطائرات المسيّرة الإيرانية الصنع التي تستخدمها روسيا في حربها على أوكرانيا، شهدت عدداً من الإخفاقات في ساحة المعركة.
وأضافت ساشا بيكر، نائبة وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسة، خلال اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا الذي جرى في بروكسل الأربعاء الماضي، أن موسكو أرسلت متدربين إلى إيران حتى يتعلموا استخدام الطائرات الإيرانية المسيرة، بحسب مجلة نيوز ويك الأميركية.
التعاون العسكري بين روسيا وإيران
وذكر موقع "ديبكا" العبري، المختص بنشر تقارير استخبارية، في تموز الفائت أن التعاون العسكري بين إيران وروسيا يزداد بشكل لافت، على خلفية الحرب الأوكرانية.
وأضاف الموقع أن موسكو وطهران توصلتا إلى اتفاق، ستزود بموجبه إيران الجيش الروسي بـ 300 طائرة مسيرة متطورة، مقابل تزويد الروس سلاح الجو الإيراني بطائرات مقاتلة من طراز "Su-35".
وبحسب التقرير فإن إيران قدمت حتى الآن 46 طائرة من دون طيار متطورة من طراز "شاهد 129" و"شاهد 191" للجيش الروسي لاستخدامها في أوكرانيا، من أصل 300 طائرة مسيرة متفق عليها بين البلدين.
في المقابل، سيبدأ الخبراء العسكريون الروس في تحسين قدرات القوات الجوية الإيرانية، وتزويد الأخيرة بـطائرات هجومية من طراز "Su-35" من الجيل الرابع.
وأشار التقرير إلى أن هيئة صيانة القوات الجوية وصناعة الطيران الإيرانية بدأت، مؤخراً، في استقبال الطائرات الروسية التي تضررت في الحرب في أوكرانيا بغرض إجراء عمليات الإصلاح والصيانة.
وفي 24 شباط الماضي، شنت روسيا هجوماً مستمراً على جارتها أوكرانيا خلف أزمة إنسانية وأضر بقطاعي الغذاء والطاقة على مستوى العالم، ودفع عواصم عديدة إلى فرض عقوبات اقتصادية ومالية ودبلوماسية على موسكو.
